رئيس مجلس إدارة اتحاد الكرة المصري المحاسب جمال علام

القاهرة –حسام السيد تزايدت دعوات الأندية للمطالبة بسحب الثقة من مجلس إدارة الاتحاد المصري لكرة القدم بعد أن فشل مجلس الإدارة برئاسة المحاسب جمال علام في تحديد مواعيد نهائية لانطلاق مسابقة الدوري الممتاز وخروج توقعات كبيرة بتجميد المسابقة في ظل عدم قدرة المجلس على إقناع وزارة الداخلية بوجوب انطلاقها في أقرب وقت. وشهدت الساعات الماضية تحركات واسعة من أندية الدرجات الثانية والثالثة للدعوة لعقد اجتماع طارئ للجمعية العمومية لسحب الثقة من المجلس الحالي وتعيين مجلس مؤقت لحين انعقاد الجمعية وانتخاب مجلس إدارة جديد بعد أن تغاضى مجلس الجبلاية الحالي عن تلبية رغبة الأندية الصغيرة بانطلاق مسابقات الدرجات الأدنى بسبب انشغاله بمسابقة الدوري الممتاز التي تضم الأندية الكبيرة على الرغم من فشله أيضًا في تحقيق مطالبها.
وكانت كبرى المفاجآت في انضمام أندية الاهلي والزمالك ومصر المقاصة وسموحة إلى قائمة الأندية المطالبة بحل المجلس، إذ دعت الأندية إلى عقد اجتماع يوم 28 كانون الأول /ديسمبر الجاري من أجل اتخاذ قرار بسحب الثقة، وانضمت إليها أندية الدوري الممتاز لتاكدها من عدم قدرة المجلس الحالي على إدارة الأمور بشكل صحيح.
وجاء انضمام الأهلي والزمالك إلى قائمة المعارضين لاستمرار المجلس الحالي بسبب الأضرار السلبية التي وقعت على القطبين الكبيرين من استمرار توقف النشاط الرياضي وتهديدات الإفلاس التي تطاردهما، في حين يحمل الأهلي موقفًا عدائيًا من اتحاد الكرة بعد أن تم الإطاحة برئيسه حسن حمدي من رئاسة لجنة الأندية بمخطط تم بإشراف الجبلاية ووزارة الرياضة.
وشن مجلس إدارة الزمالك هجوما قاسيا على اتحاد الكرة بعد أن لعب دورًا ضعيفًا في اجتماعاته مع وزير الداخلية ووزير الرياضة لتحديد مصير المسابقة وبعد أن استقال رئيس لجنة المسابقات مازن مرزوق اعتراضًا على تأجيل قرعة المسابقة لأجل غير مسمى بسبب عدم وصول موافقات أمنية على انطلاق المسابقة .
ولا يحظى مجلس الإدارة الحالي بدعم جماهيري في ظل فشله في توفيرالأجواء المناسبة للمنتخب الأول للصعود إلى نهائيات كأس العالم، إضافة إلى الخلافات التي تضرب أعضاءه، فضلا عن العشوائية والمجاملات التي يعتقد الكثيرون أنها تسود قرارات اختيارات الأجهزة الفنية للمنتخبات بشكل عام.