الأمير علي وحسام حسن لعبا دورًا كبيرًا في وصول النشامى للملحق الأخير لنهائيات كأس العالم

عمان – حسون الشيخ لابد أن يسلط الضوء على المشوار التاريخي والمشرق الذي سطره المنتخب الأردني لكرة القدم في التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس العالم لكرة القدم، إذ مثل عرب آسيا فيه وخرج في نهاية المطاف مرفوع الرأس وهو يواجه منتخبًا عالميًا بحجم أوروغواي.ونجح نائب رئيس الإتحاد الدولي، رئيس الإتحاد الأردني، الأمير علي بن الحسين في وصول الكرة الأردنية نحو العالمية كإنجاز غير مسبوق للكرة الأردنية، التي تعاني أصلا من ضعف البنية التحتية ومحدودية الإمكانات وذلك بفضل رؤيته الثاقبة وتوجيهاته المتواصلة. وخاض المنتخب الأردني على امتداد مشواره في التصفيات "20" مباراة، فكانت البداية في المرحلة الثانية حينما واجه منتخب نيبال في العاصمة عمان ونجح النشامى في تحقيق نتيجة قياسية وتاريخية حيث الفوز بنتيجة "9-0".وتعادل النشامى في لقاء الإياب مع نيبال في أرضية ملعب انغمست يومها بمياه الأمطار ليعود بنتيجة التعادل "1-1" .وفي الدور الثالث استهل الأردن مشواره أمام العراق في مدينة اربيل حيث فاز "2-0" ثم فاز في العاصمة عمان على التنين الصيني "2-1"، وفي المباراة الثالثة سجل منتخب الأردن فوزا صريحا على سنغافورة "3-0" ليرتفع الرصيد إلى تسع نقاط وتتعزز بالتالي آمال التأهل للدور الحاسم.
وعاد منتخب الأردن وكرر الفوز على سنغافورة في عمان "2-0" ليعلن بذلك تأهله رسميا للدور الحاسم دون النظر إلى ما ستؤول إليه نتيجة مباراتيه المتبقيتين أمام العراق والصين.وفي آخر لقاءين بالدور الثالث تجرع منتخب الأردن مرارة الخسارة فخسر بذات النتيجة "1-3" أمام العراق والصين على التوالي.وتصدرت العراق المجموعة برصيد "15" نقطة وحل منتخب الأردن ثانيا برصيد "12" نقطة فيما خرجت الصين من الأبواب الخلفية حيث جمعت "9" نقاط فقط وبقيت سنغافورة بلا رصيد.وفي الدور الحاسم استهل النشامى مشواره بالتعادل مع العراق "1-1" ثم خسر بقسوة أمام اليابان "0-6" لترتفع أصوات المطالبين برحيل العراقي عدنان حمد بعد هذه الخسارة القاسية لكن الأمير علي بن الحسين كان يجدد الثقة بالنشامى والجهاز الفني.
واستعاد منتخب الأردن التوازن وحقق في أرضه فوزا تاريخيا على استراليا "2-1" لكنه سرعان ما عاد ليخسر أمام عُمان "1-2" ثم العراق "0-1" لكن النشامى سرعان ما عوضوا هاتين الخسارتين بفوز للتاريخ على اليابان "2-1" لكنه عاد وخسر أمام استراليا بقسوة "0-4" ، وبعدها واجه في أرضه سلطنة عُمان وفاز عليه بهدف وحيد نقله للمحلق الآسيوي بعدما رفع رصيده إلى "10" نقاط.وفي الملحق الآسيوي كانت قيادة المنتخب تذهب للمصري حسام حسن الذي قبل بالتحدي رغم ضيق الفترة الزمنية ونجح قيادة منتخب الأردن للتعادل مع أوزبكستان ذهابا في عمان "1-1" وفي طشقند تكررت ذات النتيجة ليخضع المنتخبان لركلات الترجيح التي تبسمت للأردن لينتقل للملحق العالمي.وتعرض منتخب النشامى لخسارة قاسية في أرضه وبين جماهير أمام أوروغواي بخماسية دون رد فكانت هذه النتيجة كافية لتطيح بطموحات بلوغ مونديال البرازيل لأول مرة، في حين نجح الأردن في ترك بصمة مشرقة في لقاء الذهاب ونجح في تحقيق نتيجة التعادل السلبي كأفضل نتيجة تحققها كرة القدم الأردنية منذ انطلاقها.
سجل حافل*خاص منتخب الأردن في تصفيات المونديال "20" مباراة، فاز المنتخب ب "8" مباريات وتعادل في "5" منها وخسر في "7" مباريات مع الإشارة إلى أن مباراة أوزبكستان والأردن إيابا انتهت بالتعادل "1-1" وحسمت بفوز الأردن بفارق ركلات الترجيح.*قاد العراقي عدنان حمد منتخب الأردن في تصفيات المونديال في "16" مباراة، ففاز المنتخب في "8" مباريات وتعادل في مباراتين وخسر في "6" مباريات.*قاد المصري حسام حسن منتخب الأردن في تصفيات المونديال في أربع مباريات "الملحقين الآسيوي والعالمي" تعادل في ثلاث (من ضمنها مباراة الإياب أمام أوزبكستان) وخسر في واحدة أمام أوروغواي.
* تصدر أحمد هايل "السفاح" وحسن عبد الفتاح لائحة هدافي منتخب الأردن بتصفيات المونديال ولكل منهما "7" أهداف، وجاء في المركز الثاني عامر ذيب "5 أهداف"، وحل عبدالله ذيب ثالثا برصيد "3 أهداف"، ثم سعيد مرجان "هدفان"، وسجل هدفا واحدا كل من بهاء عبد الرحمن وأنس بني ياسين وباسم فتحي وثائر البواب وخليل بني عطية ومصعب اللحام.*أحرز منتخب الأردن "30" هدفا في "20" مباراة وتلقفت شباكه "32" هدفا، حيث دخل في شباكه "16" هدفا في الدور الحاسم.
* تعتبر الخسارة أمام اليابان "0-6" هي الأسوأ في مشوار النشامى تليها الخسارة أمام استراليا "0-4" ثم أمام أوروغواي "0-5".