محمد زيدان

قضت غرفة فضّ المنازعات في الاتحاد الإماراتي لكرة القدم بإلزام مجلس إدارة بني ياس بمنح المحترف المصري محمد زيدان تعويض مالي قيمته مليون و153 ألف دولار عن الفترة التي قضاها في صفوف الفريق قبل أن يرحل عنه.

وأكدت الغرفة أن اللاعب لم يدّعِ الإصابة للتهرب من مباريات الفريق وتدريباته الجماعية، وبالتالي ليس من المنطقي توقيع عقوبات مالية عليه بهذه القيمة.

ونقلت تقارير إعلامية تصريحات رئيس غرفة فضّ المنازعات عيسى صالح، يؤكد خلالها أن اللاعب المصري حرَّك دعوى ضد ناديه قبل فترة طويلة، بعد أن تم خصم مليون و153 ألف دولار من مستحقاته، بدعوى أنه يدّعِ الإصابة للسفر إلى ألمانيا والهروب من تدريبات الفريق، وأن القرار استغرق فترة طويلة للتأكد من صدق المستندات التي قدمها زيدان والتقارير الطبية الصادرة من اللجان الطبية المعتمدة، وأن طول الفترة يرجع إلى رغبة اللجنة في التأكد من دفوعات كل طرف قبل إصدار القرار النهائي حتى لا يتعرض أحد للظلم، لاسيما أن الرقم الذي طالب به اللاعب ضخمًا ولا يمكن البت فيه قبل التحقق بدقة من الأوراق كافة المقدمة من الطرفين.

واستغرقت القضية قرابة العام وجد زيدان، الذي لعب في صفوف بروسيا دورتموند الألماني قبل الانتقال إلى بني ياس، في مقر اتحاد الكرة، وخضع لتحقيقات مكثفة وقدم أوراق تؤكد إصابته، وأنه لا يمكنه التهرب من المباريات باعتبار أنه لاعب محترف، وقدم خلالها شكوى أخرى بسبب حرمانه من التدريب مع الفريق الأول لكرة القدم وإجباره على التدريب برفقة فريق الرديف في النادي الملقب بـ"السماوي".

الجدير بالذكر أن زيدان يغيب عن الملاعب منذ آخر ظهور له بقميص الفريق بسبب الإصابات وعدم الالتحاق بأي فريق طوال الفترة الماضية، وارتبط اسمه بالكثير من الأندية المصرية خلال فترات الانتقالات الأخيرة.