فريق العين الاماراتي

تنطلق مساء اليوم الخميس منافسات الدور 16 من مسابقة كأس رئيس الدولة باقامة أربع مباريات، حيث يستهل العين حملة الدفاع عن اللقب بلقاء دبا الفجيرة في دار الزين، بينما يواجه الوحدة ضيفه دبي.
يلتقي الأهلي وصيف النسخة الأخيرة ضيفه اتحاد كلباء، على ان يواجه الجزيرة ضيفه عجمان.

وستقام النسخة الجديدة من مسابقة كأس رئيس الدولة في حلة جديدة، من خلال اعتماد نظام إقامة المباريات على أرض أحد طرفي المباراة، وذلك بناء على ما أسفرت عنه قرعة المسابقة، على أن يكون الختام في ستاد مدينة زايد الرياضية في الثالث من  حزيران / يونيو ‏المقبل.

وستكون المباريات مهمة للفرق الساعية لإنقاذ موسمها بعدما فشلت في ترك أي بصمة في الدوري.
سيكون استاد هزاع بن زايد مساء اليوم الخميس مسرحًا للقاء الذي يجمع العين بطل دوري الخليج العربي وضيفه دبا الفجيرة بطل دوري الدرجة الأولى في موقعة البطلين.

ويتطلع "الزعيم" الذي حصل على درع الدوري للمرة 12 في تاريخه، إلى إغلاق صفحة السعادة والتركيز على المسابقة التي توج بكأسها الموسم الماضي، بحثًا عن تحقيق الثنائية التي تنتظرها جماهيره على أحر من الجمر.

وبرهن العين في الموسم الحالي أنه الافضل محليا دون منازع، من خلال التتويج بلقب الدوري، لكن رجال المدرب الكرواتي زلاتكو يدركون ان الدوري بات من الماضي، وان مباريات الكأس لا تعترف بانصاف الحلول، خاصة ان اي تعثر قد يكون باهظ الثمن.

ويضع الفريق البنفسجي نصب عينيه تحقيق حلم التأهل إلى مدينة زايد، والتواجد في النهائي في الثالث من حزيران / يونيو‏ المقبل.

أما الضيف الذي تغلب على العين قبل موسمين في دار الزين، فسيحاول جاهدا أن يصنع المفاجأة وأن يؤكد لكل المنافسين أنه قادر على أن يكون رقما صعبا بين الكبار في الموسم الجديد.وسيحاول فريق الوحدة نقل النجاحات والتميز الذي قدمه في الأسابيع الأخيرة من عمر مسابقة دوري الخليج العربي إلى حلبة الكأس، حين يستهل المشوار مساء اليوم الخميس بلقاء ضيفه دبي أحد أندية الدرجة الأولى.

ووجه الفريق العنابي رسالة شديدة اللهجة إلى كل الخصوم، حين استطاع إنهاء مسابقة الدوري بانتصار كاسح على النصر بخماسية، ليبرهن لكل المنافسين أن أصحاب السعادة يعقدون العزم على انتزاع اللقب بعد طول غياب.

ويمتلك الفريق العنابي كل مقومات النجاح، خاصة مع تألق النجم الأرجنتيني تيغالي الذي سجل "هاتريك" في مرمى النصر، إلى جانب دياز وعامر عمر ومحمد الشحي، دون اغفال الدور المؤثر والفعال القادر على القيام به النجم إسماعيل مطر.

اما دبي ممثل دوري "الهواة" فسيحاول ان تكون مشاركته في بطولة الكأس خير تعويض من أجل تلميع الصورة واثبات الذات أمام كل المراقبين، بعدما خرج من دائرة التأهل إلى عالم الاضواء في المتر الأخير من مسابقة دوري الدرجة الأولى.

ويستقبل فريق الجزيرة في التاسعة والربع مساء اليوم ضيفه عجمان في لقاء يتطلع من خلاله أصحاب الأرض إلى تحقيق خطوة ناجحة عبر التأهل إلى الدور ربع النهائي.

وسيخوض فخر العاصمة اللقاء بمعنويات الفوز الثمين والكبير على الوصل برباعية، ما ساعد الفريق على إنهاء الموسم وصيفا في دوري الخليج العربي.

وسيرفع لاعبو الجزيرة شعار الفوز باللقب ولا شيء سواه، من أجل تعويض ما فاتهم في الدوري، على أن يعول المدير الفني البلجيكي غيريتس على ما يمتلك من أوراق رابحة في تشكيلته.

ويتطلع "فخر العاصمة" إلى استرداد موقعه فوق منصات التتويج، بعدما غاب عن الألقاب في آخر موسمين، وتحديدا منذ أن توج باللقب تحت قيادة البرازيلي كايو جونيور مدرب الشباب الحالي.

أما عجمان الضيف الذي ودع عالم الأضواء، وغادر إلى عالم المظاليم، فسيحاول جاهداً البحث عن الانتصار الذي يعيد له البريق، مستفيداً من بعض الأوراق الرابحة في تشكيلته التي تضم كلا من كابي وفتوحي ورافائيل.

وسيبحث المدرب البرتغالي كاجودا عن نتيجة ايجابية " مفاجأة "، وعن نصر أول في مشواره مع الفريق البرتقالي الذي أضاع طريق الانتصارات تحت قيادته طوال مباريات الدور الثاني من المسابقة.
وسيكون على الأهلي وصيف النسخة الأخيرة من المسابقة، طي صفحة بطولة دوري الخليج العربي وفتح صفحة أغلى البطولات التي توج بكأسها الغالية ثماني مرات من قبل، حين يلتقي ضيفه اتحاد كلباء في الدور السادس عشر من المسابقة الغالية.

وسيحتاج الفريق الأحمر إلى نسيان مرارة وسوء النتائج الأخيرة في الدوري، خاصة أنه ودع المسابقة بهزيمة أمام بني ياس بهدف دون مقابل.

وحل الأهلي سادسا في دوري الخليج العربي، لكنه يتطلع من خلال مباراة اليوم الخميس إلى ضرب سرب من العصافير بحجر واحد، خاصة أن الانتصار والتأهل سيكونان جرعة معنوية كبيرة قبل لقاء العين في ذهاب الدور الثاني من دوري أطال آسيا.

ويريد الأهلي المضي قدما في المسابقة التي اضاع فرصة الفوز بكأسها للمرة التاسعة في تاريخه الموسم الماضي، حين خسر أول نهائي له أمام العين بهدف وحيد.

وسيعتمد المدير الفني القيصر الروماني كوزمين على فعالية خط الهجوم بقيادة مثلث الخطورة أحمد خليل وريبيرو وأسامه السعيدي، إلى جانب الجناح الخطير إسماعيل الحمادي.

أما كلباء الذي ودع عالم المحترفين مبكرا، فيأمل ان يتمكن من الصمود أمام الطوفان الهجومي لأصحاب الأرض، وأن يجد المدرب المواطن وليد عبيد التوليفة التي تساعده على فك شيفرة المنافس الصعب، أملاً في صنع المفاجأة وتحقيق حلم التأهل إلى ربع النهائي على حساب وصيف النسخة الأخيرة.