أصبحت أيام الفرنسي أرسين فينغر المدير الفني لنادي أرسنال الإنجليزي معدودة، وذلك بعد خسارة المنافسة على لقب الدوري الإنجليزي الممتاز، والخروج من دور الثمانية من بطولة كأس الاتحاد الإنجليزي، عقب الهزيمة أمام واتفورد بهدفين دون رد، وصعوبة المرور من برشلونة الإسباني في دور الستة عشر من دوري أبطال أوروبا.

ويتأخر الغانرز بفارق ثمان نقاط كاملة عن ليستر سيتي متصدر البريميرليغ، وخرج من كأس إنجلترا، وكأس الرابطة الإنجليزية، ويواجه منافسة شبه مستحيلة أمام برشلونة.

وشنت جماهير أرسنال هجومًا عنيفًا على المدرب الفرنسي بعد الاقتراب من الخروج بدون أي بطولات خلال الموسم الجاري، على الرغم من تصدر الدوري في فترات بعيدة. ونشرت صحيفة "ميرور" الإنجليزية تقريرًا عن المدربين الخمسة المحتملين لخلافة فينغر في حالة إقالته من تدريب الغانرز في نهاية الموسم الجاري، مع التحدث عن أهم إيجابياتهم وسلبياتهم.

1- فرانك ديبور:

أكدت "ميرور" أن ديبور تمكن من تحقيق النجاح كلاعب ومدرب، حيث حقق ألقاب الدوري الهولندي وكأس هولندا ودوري أبطال أوروبا وكأس الاتحاد الأوروبي وكأس السوبر الأوروبي رفقة أياكس، ولقب الدوري مع برشلونة كلاعب. أما في مسيرته كمدرب فقد حقق لقب الدوري الهولندي في أربع مواسم متتالية مع أياكس. وترى الصحيفة الإنجليزية أن ديبور لم يسبق له إطلاقا اللعب أو التدريب في إنجلترا، وهو ما يصعب من أموره، خاصة وأن التدريب في إنجلترا أصعب بمراحل من التدريب في هولندا.

2- ستيف بولد:

لا يعرف الكثير من المتابعين اسم ستيف بولد كمدرب، على الرغم من كونه أحد لاعبي أرسنال في أحد فترات الفريق الذهبية بين عامي 1988 و1999. ويعد بولد المدرب المساعد لنادي أرسنال منذ عام 2012، ويعرف كل ما يتعلق بالنادي واللاعبين، وتمكن من تحقيق لقب الدوري مع أرسنال خلال فترة لعبه مع الفريق، وهي أمور ترجح كفته إلى حد ما. ولكن أبرز نقاط الضعف لدى بولد هي أنه لا يمتلك أي خبرة تدريبية إطلاقًا في استلام زمام تدريب فريق بشكل كامل.

3- براندن رودغرز:

ترى الصحيفة الإنجليزية أن رودغرز لديه خبرة جيدة في التدريب في الدوري الإنجليزي الممتاز، ولديه كذلك الخبرة في تدريب فريق كبير، واستلم تدريب فريق ليفربول بين عامي 2012 و2015. أما أبرز مساوئ رودغرز فهي عدم قدرته على الفوز بأي ألقاب سواء كلاعب أو مدرب، وهو أمر لم يكن جيدًا بالنسبة لليفربول، وبالتأكيد لن يكون جيدًا لأرسنال.

 

4- مانويل بيلغريني:

تعد أبرز نقاط قوة بيلغريني هي الخبرة الهائلة التي يتمتع بها المدرب التشيلي، الذي يشرف على تدريب مانشستر سيتي، وسبق له تدريب ريال مدريد ومالاغا. ونجح في الفوز بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز مع السيتزين، وسيكون متاحًا لبدء المفاوضات مع نهاية الموسم الجاري. أمام أبرز نقاط ضعف بيلغريني فهي أنه يفشل في العمل تحت ضغط كما حدث خلال فترته في ريال مدريد.

5- دييجو سيميوني:

ترى "ميرور" أن سيميوني حقق نجاحًا هائلًا مع أتليتكو مدريد، وذلك بعد أن تمكن من هزيمة برشلونة وريال مدريد وتحقيق لقب الدوري الإسباني في موسم 2013- 2014، إضافة إلى أنه سيكون مهتمًا بالانتقال إلى أحد الأندية الكبرى، بالنظر إلى سيطرة ريال مدريد وبرشلونة على عوائد البث في إسبانيا، ونقص التمويل في أتليتكو مدريد. أما أبرز سلبيات فكرة التعاقد مع سيميوني فهي عدم رغبة الروخي بلانكوس في التخلي عنه، واختلاف أسلوب لعبه بشكل كامل عن أسلوب لعب أرسنال تحت قيادة فينغر. وترى الصحيفة أن لاعبي الغانرز سيجدون صعوبة في التأقلم مع أسلوب لعب سيميوني، ولا توجد لديه أي خبرة سواء كلاعب أو مدرب في الكرة الإنجليزية.