مباراة "برشلونة" و "أتليتكو مدريد"

نجح فريق "برشلونة" في تحقيق فوز مهم على حساب ضيفه "أتليتكو مدريد"، في لقاء القمة الذي جمعهما على ملعب كامب نو، في مدينة برشلونة، وانتهى بفوز أصحاب الأرض بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد.

وشهد الشوط الأول إيقاعًا سريعًا من الفريقين، بعد أن حشد المدير الفني لبرشلونة لويس إنريكي قواه الضاربة، ممثلة في لويس سواريز وليونيل ميسي ونيمار دا سيلفا، بينما كان المدرب الأرجنتيني لأتليتكو مدريد دييغو سيميوني حاضرًا في المباراة بقوة عبر تشكيلته القوية.

وبادر أصحاب الأرض بهجوم قوي على مرمى الضيوف، وتعددت الاختراقات، حتى نجح نيمار في هز الشباك، بحلول الدقيقة 12، ليضع "البلوغرانا" في المقدمة، وسط احتفالات صاخبة من جماهير الفريق.

ورد "أتليتكو" بهجمات خطيرة، لاستغلال البطء النسبي لظهيري جنب "برشلونة"، وشكل اللاعبين خطورة على المرمى، إلا أنَّ الدفاع الكتالوني تصدى لجميع المحاولات التي مرت بسلام.

وفي الدقيقة 35، نجح "برشلونة" في إضافة الهدف الثاني، عبر الأورغواياني لويس سواريز، الذي عاد للتألق بعد فترة من الاختفاء، لينهي الشوط الأول بهدفين لفريقه، الذي تجاوز كبوته الأخيرة.

وفي الشوط الثاني، تحسن أداء "أتليتكو مدريد"، وزادت رغبة لاعبيه في إدراك التعادل، ومن هجمة منظمة، وهفوات دفاعية متكررة لـ"برشلونة"، تمكن ماريو ماندزوكيتش من تسجيل الهدف الأول لفريقه في المباراة، في الدقيقة 57، ليقلص الفارق، ويبدأ رحلة العودة إلى المباراة.

وقام لويس إنريكي بتعديل أوراقه داخل الملعب، وكلّف لاعبي الوسط بمهام دفاعية جديدة، لتخفيف الضغط من لاعبي "أتليتكو"، وغلق المساحات أمام تحركاتهم.

وبعد سلسلة من الفرص المهدرة، والمجهود البدني، توّج الأرجنتيني ميسي جهوده في المباراة، بتسجيله الهدف الثالث في الدقيقة 87، ليجهز على آمال الضيوف في العودة إلى المنافسة على نقاط المباراة من جديد.

وشهدت الدقائق الأخيرة محاولة "أتليتكو" لتعديل النتيجة، إلا أنَّ رغبة "برشلونة" في الحفاظ على تقدمه كانت أكبر، ليحصد الفريق 3 نقاط غالية للغاية.