الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم


منح ولي عهد دبي الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم  مليون درهم لدعم إعداد ومشاركة منتخباتنا الوطنية في دورة الألعاب العالمية الصيفية للأولمبياد الخاص التي تقام في مدينة لوس أنجلوس الأميركية، لتكون هذه المكرمة باكورة أعمال" مبادرات ند الشبا الرياضية" التي وجه ولي عهد دبي بإشهارها.

واستقبل الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم رئيس وأعضاء الأولمبياد الخاص الإماراتي واتحاد الإمارات لرياضة المعاقين الذي قدم الشكر له على دعمه المتواصل ومكارمه الجزيلة لفئة ذوي الإعاقة، كما استقبله عددا من الرياضيين والرياضيات من ذوي الإعاقة الذين سيمثلون الدولة في الحدث وشد من أزرهم.

وعلى خط آخر، شهد ولي عهد دبي الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم سباق ند الشبا للدراجات الهوائية لفئات الشباب وذوي الإعاقة لمسافة 18 كلم، والهواة من المواطنين والمقيمين لمسافة 70 كلم.

شهد الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، وليّ عهد دبي، رئيس مجلس دبي الرياضي، أمس الأول سباق ندّ الشبا للدراجات الهوائية لفئات الشباب وذوي الإعاقة، لمسافة 18 كلم، والهواة من المواطنين والمقيمين لمسافة 70 كلم، وذلك ضمن منافسات الدورة الثالثة لدورة ندّ الشبا الرياضية، التي يتمّ تنظيمها بتوجيهاته وتحت رعايته، وتستمر منافساتها حتى يوم الجمعة المقبل، بمشاركة 4 آلاف رياضي يتنافسون في 7 ألعاب، ويبلغ مجموع جوائزها أكثر من 8 ملايين درهم.

حرص على حضور مجريات السباق ومتابعة المتسابقين من سيارة مكشوفة، والوقوف إلى جانب الطريق، كما حرص على تشجيع المشاركين وتحفيزهم على بذل أقصى جهد في هذا السباق الذي يقام للعام الثالث على التوالي.

ورافق ولي عهد دبي،رئيس اتحاد الإمارات للبادل تنس،  الشيخ سعيد بن مكتوم بن جمعة آل مكتوم، وأحمد جابر الحربي رئيس اللجنة المنظمة لدورة ندّ الشبا الرياضية، وأحمد بن منانة نائب رئيس اللجنة المنظمة، وعبد الله النابودة رئيس مجلس إدارة النادي الأهلي.

وشارك في السباق الذي يمثل الجزء الأول من فعاليات سباقات الدراجات الهوائية بدورة ندّ الشبا الرياضية، متسابقون من 51 جنسية عربية ودولية، من الإماراتيين والمقيمين على أرض الدولة، وهو رقم يؤكد تنامي شعبية هذا السباق، الذي ينال رعاية ومتابعة من ولي عهد دبي، لما لهذه الرياضة من فوائد عدّة على مستوى بناء الجسم والذهن.

ورافقه، أبطال فئة الناشئين إلى خط النهاية، وحياهم على جهودهم وإنجازهم، ثم عاد لمواكبة الفئات الأخرى التي انطلقت تباعاً وبفاصل زمني يبلغ بضع دقائق بين فئة وفئة، لضمان عدم التداخل، وعدم تأثير كل فئة في الأخرى، وهو الأمر الذي اتبعته اللجنة المنظمة للدورة، وأسهم في منح المشاركين جميعاً فرصة التألق والتنافس مع نظرائهم بأفضل أجواء تنظيمية ممكنة.

كما حرص على التجول واللقاء بجميع المشاركين في نقطة نهاية السباق، والإشادة بما قدموه، ما يؤكد عزيمتهم وإصرارهم وحبهم لهذه الرياضة، ورغبتهم في المشاركة في هذه الدورة الرياضية الرائدة، ولبّى رغبة المشاركين في التقاط صور تذكارية، حيث جلس متوسطاً الرياضيين من ذوي الإعاقة، كما توسط الرياضيين الناشئين والأبطال، وقضى بعض الوقت معهم، أكد فيه مدى العلاقة الوطيدة بين القيادة وفئات المجتمع، والدور الذي يقوم به، في تشجيع مختلف فئات المجتمع على ممارسة الرياضة، باعتبارها أسلوب حياة، وفرصة للتلاقي بين مختلف الجنسيات والتعايش في دولة الأمن والأمان.

وقامت اللجنة المنظمة بتوفير أعلى خدمات العناية الطبية، من خلال سيارات الإسعاف التي رافقت المتسابقين، أو في منطقة خط النهاية، التي ضمّت أجنحة ومناطق لتوفير العلاج والرعاية البدنية على جانبي المنطقة، عمل فيها 155 فردا ما بين طبيب ومعالج ومساعد ورجل إسعاف، استخدموا أحدث التقنيات الطبية، ووسائل العلاج، ومعالجة حالات الشدّ العضلي التي يمكن أن يتعرض لها المشاركون في هذه السباقات.

كما وفرت اللجنة المنظمة أحواض المياه المثلجة، وغرف المساج والاسترخاء، وتقديم خدمات المياه، وغيرها من خدمات الدعم اللوجيستي على طول خط السباق الممتد في شارع الميدان، من مراكز العلاج وتقديم المياه، وغيرها من الجوانب التي ساعدت المتسابقين على تقديم أقوى العروض، وأسهمت فيها هيئة الطرق والمواصلات بدبي، والقيادة العامة لشرطة دبي ومؤسسة دبي لخدمات الإسعاف.

وتوّجت اللجنة المنظمة الفائزين بالمراكز الأولى في فئات السباق، حيث كرمنائب رئيس اللجنة المنظمة للدورة،  أحمد بن منانة ومدير الدورة حسن المزروعي ، و نائب مدير الدورة، ماجد العبارالمتفوقين، وتم تقليدهم الميداليات الذهبية والفضية والبرونزية.