نادي ويمبلدون للغولف

رفض أعضاء نادي ويمبلدون للغولف، التخلي عن ناديهم، رغم الضغوط المتزايدة من نادي عموم بريطانيا للتنس بإعطاء كل عضو 50 ألف جنيه إسترليني، كي تتمكن بطولة التنس الشهيرة "ويمبلدون"، التي ينظمها النادي، من التوسع في ملاعبها.

وعرض على نادي الغولف ما مجموعه 25 مليون جنيه إسترليني لإنهاء عقد الإيجار في غضون خمس سنوات، بدلا من المواصلة حتى انتهائه في عام 2041، وقسم مبلغ 25 مليون على أعضاء النادي الذين تجاوزت عضويتهم عشر سنوات، ما يتيح لكل شخص منهم الحصول على 50 ألف جنيه إسترليني، لكن تصويت 800 عضو للنادي الذي يبلغ من العمر 117 عاما جاء لصالح رفْض العرض.

وأشار عضو النادي المحاضر المتقاعد أنجوس سكينر إلى أن "بعض الأمور لا تقدر بالمال، فهذا المكان لاجتماع الأصدقاء للعب في ملعب جميل ولقضاء وقت محبب، ونريد البقاء فيه طول فترة عقد الإيجار"، بينما أوضح عضو آخر في نادي الغولف "إذا كانوا يريدون أخذ ملعبنا، فعليهم رفع السعر أكثر من 25 مليون، فالنادي يعني لي أكثر من مجرد 50 ألف جنيه، ويمكن أن يبدو مبلغ 25 مليون كبيرا، ولكننا تمكنا من تأجير مواقف السيارات خلال بطولة ويمبلدون لمدة أسبوعين مقابل مليون جنيه إسترليني، إذا غادرنا فسيحصل نادي التنس على هذا المال، لذلك 25 مليون غير كافية".

ويسعى نادي عموم بريطانيا للتنس إلى توسيع ملاعبه لاستيعاب تزايد الجمهور في البطولة المرموقة، وقدم هذا العرض حتى لا يضطر للانتظار لمدة 26 عاما حتى انتهاء عقد إيجار نادي الغولف، ويتمكن بالتالي من السيطرة على 72 فدانا من ملاعب الغولف المجاورة، وأكد متحدث باسم نادي التنس "نحن على علاقة جيدة بنادي الغولف، لقد قرروا رفض العرض، لذلك لن نقدم عرضا آخر".