نجم النادي "الأهلي" والكرة المصرية محمد أبو تريكة

نفى نجم النادي "الأهلي" والكرة المصرية محمد أبو تريكة، أن يكون دعم جماعة "الاخوان" المحظورة بأي شكل من الأشكال أو أن يكون له أي علاقة بدعم اعتصام رابعة العدوية الشهير، وذلك على خلفية قرار من البنك المركزي بالتحفظ على جميع أمواله بسبب شراكته لرجل أعمال "اخواني" في شركة سياحة.

وأكد أبو تريكة في حوار صحافي، أنّه بعيد عن عالم الساسة منذ عام 2013، وأنه اعتزلها تمامًا، وتفرغ لحياته الشخصية وإدارة إعماله، فضلًا عن تحليل المباريات، سواء في كأس العالم أو غيرها من البطولات في القنوات الفضائية، نافيًا ما تردد عن تقديمه دعمًا إلى جماعة "الاخوان" بشكل أو بآخر، وشدد على أنّه لم يتواجد في اعتصام الجماعة وأنصارها في ميدان رابعة العدوية، عقب قرار الإطاحة بالرئيس السابق محمد مرسي، وأنه لم يتلق بمرسي على الاطلاق كما زعم بعض الأشخاص بذلك.

وشدد على أنّ ما تردد عن دعمه الاعتصام بالتبرع بمولدات كهرباء أو بميلون جنيه أمر غير حقيقي على الاطلاق، وأنه لو كان فعل ذلك لاعترف به من دون خوف من أي طرف، وكشف أنّه لم يتوسط لدى مرسي للإفراج عن أحد أفراد عائلته المتهم بقضايا متطرفة، وأنه ليس قريب مباشر له، مشيرًا إلى أنّ شركة السياحة التي أرت الأزمة لا تدعم التطرف أو الجماعة وأنها نظمت رحلات حج وعمرة لأسر ضحايا الجيش والشرطة في الفترة الأخيرة بما ينفي كونها واجهة للجماعة.

وألمح إلى أنّ الشخص المتهم في القضية؛ فض شراكته منذ فترة ولم يصبح له وجود وأنه اضطر إلى توضيح بعض الأمور بعد أن زادت الشائعات حول إلقاء القبض عليه، وإيداعه السجن؛ إلا أنّه كان يفضل الصمت حتى لا تؤثر تصريحاته على العدالة في التحقيق بالقضية.