مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم

أعلنت مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم، توزيع حقائب "مكتبة القراءة الذكية"، وهي مهداة من الشيخة الجليلة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، للأطفال اللاجئين، وتستهدف ثلاث فئات عمرية تبدأ من عمر ثلاث سنوات حتى 11 عاماً، وذلك بالتعاون مع هيئة الهلال الأحمر الإماراتي.

ويأتي ذلك ضمن مشاركة المؤسسة (عضو في مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية)، في حملة "أمة تقرأ"، التي أطلقها الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، بمناسبة شهر رمضان الكريم، بهدف توفير خمسة ملايين كتاب للطلاب المحتاجين في مخيمات اللاجئين، وتحت رعاية الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس المؤسسة.

وتسعى المبادرة إلى تعزيز دور مؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم، الفعال في طرح وتطبيق المشروعات والحملات المعنية بنشر ونقل وإنتاج المعرفة في المنطقة العربية، والمساهمة في بناء مجتمعات قائمة عليها.وتتطلع المبادرة إلى رسم البسمة وزرع الأمل في نفوس الأطفال اللاجئين، ممن عانوا ويلات الحروب وتبعاتها السلبية، التي أدت إلى حرمانهم حقهم في التعليم، واكتساب المعرفة كسائر أقرانهم.

وذكر العضو المنتدب لمؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم، جمال بن حويرب، إنَّ المؤسسة تسعى من خلال توزيع حقائب "مكتبة القراءة الذكية"، إلى المساهمة في دعم الأطفال اللاجئين في كل مكان، ومساعدتهم على ممارسة حياتهم الطبيعية، والتخطيط لبناء مستقبل أفضل لهم ولمجتمعاتهم، من خلال الاستزادة والاستفادة من العلم والمعرفة.

وأوضح أنَّ توزيع الحقائب سيتم على مراحل عدة، حيث تتضمن المرحلة الأولى توزيع الحقائب المعرفية على الأطفال السوريين في مخيمات اللاجئين بالمملكة الأردنية الهاشمية، خلال الفترة المقبلة، وستشمل توزيع 200 ألف وسيلة تعليمية ذكية، أما المرحلة الثانية للتوزيع فستتوجه إلى جميع الأطفال المحتاجين إلى العلم والمعرفة حول العالم.

وتتضمن "الحقيبة الذكية" مجموعة متميزة من الكتب التعليمية، والقصص الملونة، واللوحات الجدارية، والبطاقات التعليمية، إضافة إلى القلم الذكي، الذي يقرأ الحروف والكلمات، ويُعلم الأطفال طريقة النطق السليم لها.وتهدف الحقيبة بمحتوياتها إلى تعزيز قدرة الأطفال على تطوير مهارات التعلم الحديثة، وتشجيعهم على القراءة بأساليب مبتكرة، تتناسب مع فئاتهم العمرية المختلفة.

وبيَّنت المديرة التنفيذية لمركز الجليلة لثقافة الطفل، الدكتورة منى البحر، إن حملة "أمة تقرأ" ستعمل على تحسين البناء المجتمعي العربي العام من جذوره، وتغذي براعمه التي مازالت في طور نموها، أي الطفولة التي تعد عماد المستقبل وأمل الأمّة. 

وأضافت: "بوصفنا نمثل مركز الجليلة لثقافة الطفل في دبي، الجهة التي تأخذ على عاتقها مهمة تثقيف الطفل ووضعه على درب الإبداع، وتأهيله معرفياً لاستدراك مستقبله، نثمّن مشاركة مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم، ضمن حملة (أمة تقرأ)، المتمثلة في توزيع حقائب على اللاجئين السوريين، باسم سمو الشيخة الجليلة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، ونرى في ذلك واحدة من أهم مبادرات العطاء التي تستهدف الطفل اللاجئ، لتأخذ بيده ونحصّنه معرفياً وثقافياً حتى يصبح قادراً على الدفاع عن نفسه بعلمه ومعرفته، وقادراً على التعلّم حتى في خيمته، كي لا يكون في المستقبل نقطة ضعف تضرّ مجتمعه وأمّته".

وكانت مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم، أعلنت في وقت سابق من شهر رمضان الفضيل، وضمن حملة "أمة تقرأ"، إطلاقها حملة توزيع 100 ألف كتاب لعدد من المكتبات العامة في الجمهورية اليمنية، وكذلك في مخيمات اللاجئين في الدول العربية، حيث تبدأ الحملة بمبادرة توزيع (1000 كتاب لكل مكتبة) في الجمهورية اليمنية, وتشمل الحملة توزيع عدد كبير من الكتب على مخيمات اللاجئين في بعض الدول العربية، بهدف نشر المعرفة على مستوى المنطقة العربية، ودعم اللاجئين في كل مكان، لتغذية عقولهم وأرواحهم من خلال القراءة والمعرفة في شتى المجالات.