طالبة التصميم النيوزيلندية هافيلا كوليدوي

 أمضت طالبة التصميم النيوزيلندية هافيلا كوليدوي شهراً من العمل في تفصيل الفستان الذي إستخدمت فيه 150 نوعًا من الأكياس البلاستيكية. وتعشق المصممة الموهوبة وهي من "بوكيكوهي" Pukekohe  في نيوزيلندا الأزياء المستدامة، لتنجح الفتاة البالغة من العمر 17 عاماً في إظهار عملها خلال إسبوع الموضة في نيوزيلندا.وصرحت هافيلا لموقع stuff.co.nz بأن البلاستيك أثبت كونه مادة متعددة الإستخدامات، بحيث يمكن تطويعها حسب الرغبة من دون عناء ، ويخرج العمل في النهاية بشكل أنيق. وأشارت إلى أنها تحاول الحد من النفايات التي تستخدمها، وتقوم حالياً بتصميم الثوب الثاني لها، والذي حصلت بالفعل من أجل صناعته على عدد 300 من الأكياس البلاستيكية التي تم التبرع بها من قبل مجتمعها المحلي.

وبدلاً من الحياكة البسيطة للقطع سوياً، فإنها تقوم بتمزيق البلاستيك إلى أجزاء ثم تلحمها مع بعض. في حين تستخدم أغطية من أجل إضافة هيكل إلى التصميمات. وتخطت هافيلا السنة الأخيرة من دراستها في المدرسة لتلتحق بكلية Whitecliffe للفنون و التصميم، في الوقت الذي تقول فيه بأن زميلاتها في الدراسة يعتقدن بأنها مجنونة لصناعة فستان من مادة بلاستيكية.

ولكن هافيلا التي تستلهم أعمالها من المصمم الشهير الكسندر ماكوين قالت بأنها ليست الوحيدة التي تبحث عن مستقبل الأزياء المستدامة، حيث ظهرت مؤخراً إيما واتسون على السجادة الحمراء بينما كانت ترتدي تصميمًا مؤلفا من خمس قطع بلاستيكية معاد تصنيعها. وتأمل هافيلا بأن تجعل تصاميمها الخاصة قابلة للإرتداء