إعادة يد مومياء مسروقة إلى مصر

تمَّت عملية إعادة يد مومياء مسروقة إلى مصر، كانت سلطات الجمارك في الولايات المتحدة الأميركية قد صادرتها من دون تحديد مكان العثور عليها. وتأتي هذه القطعة الأثرية القيمة من بين خمس قطع أثرية مهربة بصورة غير شرعية، ويعتقد انه قد تم تهريبها خطأ ضمن مجموعة ستستخدم لفيلم خيال علمي. وقال علماء الآثار، إن هذه القطع التي تشتمل أيضا على ثلاثة توابيت خشبية وكفن يلف المومياء، تعود إلى 2000 و3000 سنة. وتم الكشف عن القطع الأثرية في حفل عقد مؤخرًا في السفارة المصرية في واشنطن العاصمة.

وقالت مديرة الجمارك الأميركية سارة سالدانيا: " إننا ندرك أن الممتلكات الثقافية، والفن، والآثار لا تقدر بقيمة الدولار في السوق، وقيمة هذه الكنوز المصرية الثقافية والرمزية يفوق بكثير أي قيمة نقدية بالنسبة لشعب مصر. وقد تم ضبط هذه القطع بعد سنوات من التحقيقات من قبل إدارة الهجرة والجمارك الأميركية (ICE).

ووجه السفير ياسر رضا، الشكر لمديرة الجمارك وجميع الوكلاء في إدارة الهجرة والجمارك، للعمل الدؤوب والجهد المبذول من هؤلاء الأشخاص من أجل الحفاظ على الثقافات القديمة.

يذكر أن التحقيقات بشأن هذه القطع مستمرة منذ سنوات. ففي عام 2009، استعادت السلطات تابوت "التعشيش" من مرآب لتصليح السيارات في بروكلين، نيويورك. بعد سنة واحدة، في سبتمبر/ايلول 2010، كشف ضباط الجمارك وحماية الحدود شحنة من البضائع المصرية المهربة، بما في ذلك نموذج قارب الجنائزية والتماثيل.