فتاة موهوبة تصنع "أوهام بصرية دموية"

أصبحت المراهقة الموهوبة روبي ميتشل، حديث "إنستغرام"، بفضل مكياجها بالوهم البصري المثير للغاية، حيث أخذت الطالبة في الجامعة من هاروغيت، شمال يوركشاير، بريطانيا، حبها للمكياج لأبعد من ذلك بعد تجربتها للمرة الأولى في وضع ماكياج بتأثيرات خاصة بشكل لا يصدق – لدرجة أنه قد عُرض عليها وظائف بسبب الاهتمام الذي حصلت عليه على "الانستغرام".

وتشمل بعض أعمالها الواقعية الأكثر لفتًا للنظر والتي تبدو وكأن لديها أسلاك شائكة تخرج من خلال رأسها وثقب في بطنها، من بين إبداعات أخرى مفصّلة بشكل مخيف. وبدأت روبي، التي لديها الآن 62.000 متابع على الانستغرام، بتجربة أساليب جديدة لوضع الماكياج بعد أن تركت المدرسة في سن 16 عامًا عندما بدأت مشاهدة البرامج التعليمية واستلهمت الأفكار من الأفلام والتليفزيون.

وحصلت هذه الشابة على عدد كبير من المتابعين على الانستغرام حيث تنشر بانتظام الأشكال الجديدة التي تجربها كل أسبوع، فهي تخلق عددًا من الأوهام البصرية فقط باستخدام المكياج، بما في ذلك '' تقشير بشرتها لتكشف عن وجه المهرج تحته، وحتى قطع أجزاء من ساقها باستخدام قطاعة الكعك.

ومع رغبتها لتحقيق الأداء المثالي، تقضى روبي أربع ساعات في تجربة مظهر جديد، حتى أنها تمحو ساعات من العمل الإبداعي لإعادة البدء من جديد عندما لا يسير الأمر كما تخطّط له، وقالت روبي: "لطالما كنت مهتمة بالمكياج بقدر ما أستطيع تذكره"، بعد الانتهاء من المدرسة، بدأت بتجربة المزيد من أساليب وضع المكياج الإبداعية والفريدة، لذلك، قضيت العطلة الصيفية أبحث في دروس اليوتيوب، وأعلم نفسي أنواعًا مختلفة من المكياج، مع التركيز بشكل أساسي على المؤثرات الخاصة. "

وقررت روبي الذهاب إلى الكلية ودراسة المؤثرات المسرحية والمؤثرات الخاصة لتحسين ما تعلمته بالفعل وتعلم مهارات جديدة، تضيف: "ما أحبه في هذه المؤثرات الخاصة هو كيف يمكنك تحويل شخص ما بالكامل إلى أي شيء وأي شخص تريده"، "أنا أيضا أحب رؤية ردود أفعال الناس تجاهها وعدم تمكنهم من معرفة كيفية القيام بذلك أيضًا."

وتعترف روبي أنه على الرغم من أنها تحب إطلالات مكياج مختلفة لأسباب مختلفة، إلا أنها أكثر جذبًا نحو المظهر الذي يعطي عامل صدمة أكبر، ولقد استلهمت الأفكار من أفلام الرعب، قائلة "استمتع حقًا بخلق أعمال جديدة وأحب أن أرى كيف تجتمع الصورة معً، لقد استمتعت دائمًا بالمكياج بشكل عام، وأحب اللعب بالألوان والتقنيات الجديدة، فهناك دائما شيء جديد يمكنني تجربته."