المتحف البريطاني

نظم المتحف البريطاني معرضًا للكبار فقط، من الذين يطاردون الحب ويبحثون عنه، لاستكشاف كنوزه البذيئة، حيث يعرض المتحف عددًا من الأوانى الفخارية المرسوم عليها صور إياحية، خاصة باليونانيين في القرن الخامس الميلادي.

ووفقًا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية، أكد القائمون على المعرض أنه يوضح للرواد كيف استعد اليونانيون ليوم الزفاف، كما ستتم دعوة الزوار لاستكشاف الجانب الأكثر جمالاً في مدينة لندن الشهيرة.

وأضافوا أن المعرض يعتبر فرصة لعرض بعض الأواني شبه الأباحية لليونانيين، في القرن الخامس، بالإضافة إلى صور للعضو الذكري الضخم للإله "بريابوس"، الذي يعد أشهر إله مرتبط بالفحولة.

وخلافًا لما يمكن أن تتوقعه، فإن هذا الحدث الكبير لن يقام لمدة ساعات، بل أثناء يوم العمل العادي للمتحف، إضافة إلى دعوة المشاركين فيه للانضمام إلى فرق مصغرة للبحث عن الحب، وذلك خلال ساعات العمل العادية، في حين أن المعرض مفتوح يوميًا للجمهور العادي،  ومن المتوقع أن يكون البحث في المتحف معتمد على الشهوانية والإباحية، خاصة مع وجود الكنوز المصممة خصيصًا للجنس، بالإضافة إلى وجود سيدة لعوب معينة لالتقاط الصور أمام المعروضات.

وأشارت "ديلي ميل" إلى أن عمليات البحث ستُنظم عن طريق شركة خارجية للبحث عن الكنوز في المتحف، حيث يبحث المدعوون عن تمثال "بوتي"،  ومشاهد لكوكب الزهرة الجميل.

وتقول الدعوة التي أعلن عنها المعرض: "طوال المساء، ستتجول بمرح بين غرف المتحف، للبحث عن كنوز، وتصويرها،، والتعرف على القطع الآثرية". ويتوقع القائمون على هذه الفكرة أن يجذب المعرض الكثير من محبي الجنس، خاصة البالغين، كما سيحفزهم للعلاقة الجنسية. 

وأوضحت الصحيفة أن المتحف البريطاني وضع عدد من التسهيلات لتجنب حرج المشاركين، وأبرزها تشغيل أغاني حب، وحصول المشارك على مكافآت إضافية.