شركاء "الإمارات للإبداع الخليجي"

قررت الأمانة العامة لملتقى الإمارات للإبداع الخليجي الذي ينظمه اتحاد كتاب وأدباء الإمارات سنوياً دعوة المملكة المغربية للمشاركة بأعمال الدورة السابعة للملتقى بصفة ضيف شرف الدورة التي ستقام 22 تشرين الثاني/نوفمبر المقبل بالتزامن مع احتفالات الدولة باليوم الوطني وبيوم الشهيد.

وجاء ذلك إثر اجتماع عقدته الأمانة العامة المكونة من الأديبة الإماراتية رئيس مجلس أمناء الملتقى أسماء الزرعوني، والأمين العام الشاعرة الإماراتية الهنوف محمد، والكتاب إسلام أبوشكير من سورية، وصالح غريب من قطر، وعبدالفتاح صبري من مصر، وقاسم سعودي من العراق، ومحمد بن جرش من الإمارات، بصفتهم أعضاء في الأمانة العامة.

وأعلنت الأمانة العامة أيضاً أن أعمال الدورة السابعة ستتناول موضوع الطفولة، وهو الموضوع الذي سبق أن تناوله الملتقى في دورته الخامسة، لكن التوصيات التي تلقاها الملتقى وما تضمنته مداخلة الأمين العام للاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب رئيس مجلس إدارة اتحاد كتاب وأدباء الإمارات حبيب الصايغ، كانت وراء قرار متابعة الموضوع في هذه الدورة الجديدة، نظراً لأهميته واتصاله المباشر بمستقبل المجتمعات العربية ومواجهتها لتحديات شديدة التعقيد والخطورة.

وذكرت أسماء الزرعوني أن المحاور التي سيتم تناولها في الدورة المقبلة ستكون مختلفة عن محاور الدورة السابقة، مع الحرص على إشراك الطفل نفسه في الفعاليات والأنشطة المصاحبة، وسيكون من أهم ما سننفذه مجموعة من الورش والمناشط العملية في عدد من المجالات كالتمثيل والرسم والكتابة وسواها، أما الجلسات البحثية فستتناول إبداع الطفولة، والحكاية الشعبية الخاصة بالأطفال، وأدب اليافعين، كما ينظم الملتقى طاولة مستديرة في موضوع المؤسسة الرسمية والطفل.

وأضافت الزرعوني: لقد فرض الملتقى نفسه على أجندة الفعاليات الثقافية المهمة إماراتياً وخليجياً وعربياً، وقد وضعنا نجاح الدورات السابقة هذا أمام مسؤوليات جسيمة، فالمحافظة على المنجز تقتضي تطويره، والانتقال به خطوات إضافية إلى الأمام. وهذا ما نعمل عليه حالياً، ولدينا ثقة بأن الدورة الجديدة ستشكل إضافة نوعية على مستوى العمل الثقافي العربي، وذلك بفضل الدعم الكبير الذي نتلقاه، لاسيما دعم ورعاية الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة الرئيس الفخري لاتحاد كتاب وأدباء الإمارات، ونحن نذكر جيداً كلمته التي ألقاها في ختام الدورة السابقة، والتي أصبحت وثيقة رسمية من وثائق الملتقى، وفيها شخص سموه على نحو بالغ العمق والدقة واقع الثقافة العربية، وقدم تحليلاً صائباً حكيماً لمجمل الهموم والمشكلات التي تعانيها، دون أن يفوته تقديم إضاءات كاشفة حول الحلول والعلاجات الكفيلة بتفعيل هذه الثقافة، وإعادتها إلى المكانة التي تليق بها.