الدورة الـ 35 من معرض الشارقة الدولي للكتاب

أكد مايكل دونغ، رئيس مكتب العلاقات الدولية لرابطة المكتبات الأميركية، أن دولة الإمارات العربية المتحدة سبقت العالم في المبادرات والجوائز، وسنّ القوانين المحفزة للقراءة، وأن جميع من يعيش في هذه البلاد، وما جاورها، محظوظ بهذه الحكمة العميقة، التي تميز الحكومة الرشيدة، والنظرة البعيدة لطموح كبير، سيبلغ مداه، ويحقق أهدافه".
جاء ذلك خلال الجلسة الأخيرة، التي عقدها مؤتمر المكتبات الثالث، ضمن فعاليات معرض "الشارقة الدولي للكتاب"، بالتعاون مع جمعية المكتبات الأميركية، بعنوان "دور المكتبات في تحقيق التنمية المستدامة في الشرق الأوسط - التحديات والنجاحات"، وذلك بمشاركة نخبة من خبراء المكتبات في الإمارات، والمحيطين الإقليمي والعالمي.
واستعرضت الجلسة 17 هدفًا من أهداف التنمية المستدامة، التي تنوي المكتبات تحقيقها في منطقة الشرق الأوسط، وأبرزها إنهاء الفقر، والقضاء على الجوع، والصحة الجيدة والرفاهية، والتعليم الجيد، والمساواة بين الجنسين، والمياه النظيفة، والنظافة الصحية، والطاقة النظيفة، بالكلفة المعقولة، والعمل اللائق، ونمو الاقتصاد، والصناعة، والابتكار، والهياكل الأساسية، والحد من أوجه التفاوت، وتكوين مدن ومجتمعات محلية مستدامة، والعمل المناخي، والحياة المائية، والسلام، والعدل، وغيرها.
وتم، خلال الجلسة منح "خلوة" للمشاركين، لبحث إمكانية تغطية أهداف التنمية المستدامة في مكتباتهم، وأثارت بعض المداخلات الإعجاب اللافت بحجم ما تقوم به دولة الإمارات من جهود كبيرة في هذا المجال، لخصها عدد من المشاركين في مدينة "مصدر" للطاقة، في أبو ظبي، ومشروع "مسبار الأمل"، الذي ينطلق من دبي، لافتين إلى إتاحة القراءة، من خلال انتشار الكتب في معظم مرافق الدولة، إضافة إلى مشاريع "عام القراءة"، و"القراءة للجميع"، وسن قانون القراءة.
وسبق لمؤتمر المكتبات، الذي أقيم على مدى يومين، تنظيم مجموعة من الجلسات، أبرزها جلسة "المكتبات الأكاديمية ونجاح الطالب"، وجلسة "محو الأمية في مكتبة المدرسة"، وجلسة "إحداث التأثير"، وجلسة "النجاح والكفاح في المكتبات المدرسية"، وغيرها.