لندن ـ كاتيا حداد
أن الآثار الموجودة في هذا المشروع حتى الآن ربما تكون أهم الحفريات داخل لندن، وبالتأكيد داخل لندن الرومانية، مشددًا على ضرورة الحفاظ على هذه الآثار، مشيرًا إلى أن الموقع الذي تبلغ مساحته ثلاثة أفدنة ، ويقع على ضفاف نهر Walbrook، هو أيضا موطن لمعبد ميثراس، الذي تم اكتشافه عام 1950وتمكن علماء الآثار التابعين للمتحف من حفر المنطقة عندما عملوا على بناء وتنمية مبنى بلومبرغ، ومنذ ذلك الحين تم اكتشاف قرابة 10 ألاف قطعة أثرية على يد 60 عالمًا من خبراء الآثار ، وهي أكبر كمية من القطع الصغيرة التي تم انتشالها في العاصمة.وقالت خبيرة الآثار، صوفي جاكسون،: " إن الموقع يعد شريحة رائعة عبر القرون الأربعة الأولى من وجود لندن، نظرًا للظروف التي خلفها لنا تيار نهر "Walbrook" ، حيث غمرت مياه الأمطار المباني الرومانية والأخشاب، والأسوار والساحات، والملابس، وحتى الوثائق والتي تكشف لنا طبيعة شعب لندن الروماني".