"كُتاّب الإمارات" يحتفي بإبداع الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم

يحتفي اتحاد كُتّاب وأدباء الإمارات، بإبداعات نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم،  كفعالية أساسية ضمن مهرجان القراءة، على مدى يومي الأحد والإثنين 24 و25 يوليو الجاري، وذلك بمقره في المسرح الوطني بأبوطبي، حيث ينظم في اليوم الأول ندوة بعنوان: "قراءات في كتابات محمد بن راشد"، وتتوزّع أعمال الندوة على جلستين، تبدأ الأولى الساعة السابعة، وتتناول المنجز الشعري للشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، فيما ترصد الثانية أهم الملامح الخاصة بفكره، وتبدأ الساعة التاسعة مساءً في المكان نفسه.
وتدير الجلسة الأولى الشاعرة الهنوف محمد، عضو مجلس إدارة اتحاد أدباء وكُتّاب الإمارات، بمشاركة كل من: د. عارف الشيخ، ود. شاكر نوري، ود. بهيجة إدلبي.
ويدير الجلسة الثانية الإعلامي عبدالرحمن النقي، بمشاركة كل من: الروائي علي أبوالريش، وضرار بالهول مدير عام مؤسسة "وطني الإمارات، والإعلامي خالد عمر بن ققة. وتتواصل فعاليات اليوم الثاني بدءاً من الساعة الخامسة مساءً، بفعاليات خاصة بالأطفال، وتشمل فقرة الحكواتي بعنوان "سلمى تحكي" تقدمها سالمة الرزيقي، ثم ورشة القراءة وصناعة الدمى تديرها آمال الأحمد، ثم فعالية "المؤلفين الصغار" يشارك فيها عبدالله الأحبابي، ونوف الجابري، وفعالية "حكايا الشمس" يقدمها بيت عربي، وفقرة "شعر وقراءة" تقدمها هالا محمد أديب.
وتتضمن فعاليات الكبار في اليوم الثاني ندوة عن القراءة، تطرح الجلسة الأولى: "لماذا نقرأ؟"، وتقام الساعة السادسة مساءً، بمشاركة الروائي علي أبوالريش، أما الجلسة الثانية، فيقدمها الشاعر أنور الخطيب، وتحمل عنوان "رحلتي مع القراءة"عند الساعة الثامنة مساءً، ويدير الندوتين الشاعر سالم بوجمهور.
وذكر الأمين العام للاتحاد العام للأدباء والكُتّاب العرب رئيس مجلس إدارة اتحاد كُتّاب وأدباء الإمارات، حبيب الصايغ: "تأتي الندوة الخاصة بكتابات الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، محاولة لاستقصاء جوانب مهمة في شخصيته، وهي الجوانب التي نعتقد أنها الأكثر عمقاً، والأقرب إلى تفسير استثنائية دوره في الإمارات والمنطقة والعالم". وأكد الصايغ أن "احتفاء اتحاد كُتّاب وأدباء الإمارات بتجربة = الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، تأتي في سياق اهتمام الاتحاد بالمبدعين الإماراتيين عموماً، مع الإشارة إلى فرادة هذه التجربة لا من حيث تميزها فقط، بل من حيث ارتباطها كذلك بمشروع نهضوي تنويري يعد سموّه من أهم رموزه الوطنية والعربية". وعبّر الصايغ عن أمله في أن تتمكن الندوة على قصر وقتها من الإحاطة بجوانب هذه التجربة، مشيراً إلى أنها "تأتي بمشاركة مجموعة معتبرة من الأدباء والنقاد والإعلاميين والمتابعين الإماراتيين والعرب، ما يمنحها أهمية خاصة، دون أن يعني ذلك أنها ستكون الندوة الأخيرة، فالموضوع عميق وواسع ويحتاج إلى أكثر من وقفة".