ما حدث في مصر "ثورة شعبية وليس انقلابا عسكريا"

  قال 22 كاتبا مصريا إن "ما حدث في مصر يوم 30 حزيران/يونيو الماضي لم "يكن انقلابا عسكريا" بل ثورة شعبية قام بها عشرات الملايين من أبناء هذه الأمة العريضة وصانعة الثقافة والحضارة، التي انتفضت لتعيد للبلاد روحها وتخلصها من قوى الظلام" حسب قولهم.   وأكد الكتاب في بيان صحافي مشترك السبت، للدفاع عن ثورة 30 حزيران/يونيو ، "إن جموع الشعب المصري خرجت يوم 30 حزيران/يونيو في أكبر تظاهرة سياسية عرفتها الإنسانية، لتمارس حقا أصيلا من حقوق الإنسان، ألا وهو حق الشعوب في اختيار حكامها، وإذا كان الجيش قد انحاز إلى الإرادة الشعبية، فقد قام بواجبه في حماية الأمن القومي لمصر من ويلات المواجهة الدامية، التي كانت تنتظر البلاد على يد سلطة مستبدة قررت أن تتحدى إرادة شعبها تمسكا بالحكم فأسقطت بذلك ما تبقى لها من شرعية".    ووقع على البيان نخبة من الكتاب المصريين أبرزهم "فتحية العسال، يوسف القعيد، أحمد عبد المعطي حجازي، إقبال بركة، محمد إبراهيم أبو سنة، عبد الوهاب الأسواني، أحمد سويلم، يوسف زيدان، سيد حجاب، محفوظ عبد الرحمن، أحمد فؤاد نجم، جمال الغيطاني، محمد سلماوي، علاء الأسواني، بهاء طاهر، صلاح فضل، جابر عصفور، إبراهيم عبد المجيد، شاكر عبد الحميد".    وأكد الكتاب، أن "مصر وضعت أقدامها الآن، ولأول مرة بعد عامين ونصف من قيام ثورة كانون الثاني/يناير 2011 المجيدة، على طريق الحرية والديمقراطية والعدالة الاجتماعية والكرامة الإنسانية، التي نادت بها الثورة، والتي دفع الشعب المصري ثمنها من دم أبنائه من الشباب".