الكتّاب العرب

أكّد أعضاء الاتحاد العام للأدباء والكتّاب العرب أن القضية الفلسطينية هي قضية العرب المركزية، ودعم جهود دولة الإمارات في استعادة الجزر المحتلة من إيران، داعين إلى إشاعة ثقافة التنوير، واستثمار مختلف الإمكانات لمواجهة الفكر الظلامي والإقصائي.

وشددوا على ضرورة تعزيز ثقافة المقاومة بوصفها الطريق الوحيدة لاسترجاع الحقوق العربية المغتصبة من كل محتل، ومن ذلك الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين، وللجولان السوريّ، ولمزارع شبعا اللبنانية، والاحتلال التركي للواء اسكندرون السوري.

وأدان أعضاء الاتحاد التطرف بمختلف أشكاله وصوره، الذي أمعن، ولمّا يزل، في إراقة الدماء في غير جزء من الجغرافيا العربية، وفي تدمير الإرث الحضاري للأمة العربية، ولكل الحضارات العالمية.

وأشار البيان الصادر عن المؤتمر العام الـ26 للاتحاد العام للأدباء والكتّاب العرب الذي اختتم أعماله مساء أول من أمس، في أبوظبي، إلى أهمية تصعيد وتعظيم دور المثقفين في فضح كل المؤامرات التي تستهدف الأمة والوطن من قوى خارجية طامعة وأخرى ظلامية، وثالثة إرهابية، وحشد كل الطاقات لمواجهة هذه الأخطار الجسيمة التي تستهدف تمزيق الوطن وتدميره والنيل من وحدته، وسلامة أرضه. كما طالب بإنشاء مؤسسة لتمحيص وإعادة قراءة التراث العربي بشكل منهجي موضوعي.