بن طحنون يفتتح متحف قصر الشّيخ زايد في العين

برعاية الشّيخ طحنون بن محمد آل نهيان ممثِّل الحاكم في المنطقة الشّرقيَّة افتتح الشّيخ هزاع بن طحنون آل نهيان وكيل ديوان ممثّل الحاكم في المنطقة الشرقيَّة ظهر اليوم الثّلاثاء بحضور الشّيخ حامد بن أحمد آل حامد رئيس مجلس إدارة شركة القدرة القابضة، متحف قصر الشّيخ زايد في العين الفايضة في مدينة العين.
وقام الشّيخ هزاع بن طحنون بجولة في أقسام وأجنحة المتحف واستمع إلى شرح مفصل حول محتويات المتحف.
ويسرد هذا المتحف قصة المغفور له الشّيخ زايد بن سلطان آل نهيان الذي تمكَّن من بناء دولة الإمارات وجعلها دولة عصرية تواكب التطور العالمي في زمن قياسي.
جدير بالذكر أن هذا المتحف الذي كان يستخدم كاستراحة للمغفور له الشّيخ زايد " قصر الضيافة" في مدينة العين يعد انعكاسًا خالصًا لثقافة البلاد العريقة.
ويأتي تحويل استراحة المغفور له الشّيخ زايد إلى متحف في إطار حرص شركة القدرة على إبقاء أول فلج " فلج زايد" في منطقة عين الفايضة والذي لايزال ينبع ويفيض إلى يومنا هذا إضافة إلى تسليط الضوء على إنجازات المغفور له الشيح زايد وتعريف الجيل الحاضر والأجيال المقبلة بنمط الحياة الإماراتي في الماضي.
ويتميز المتحف بالبساطة والأناقة من حيث التصميم والبناء وهو محاط بالحدائق وأشجار النخيل الخلابة.. ويضم مجموعة كبيرة من الصور الفوتوغرافية والمعروضات التي تؤرخ سيرة حياة المغفور له الشّيخ زايد منذ الطفولة إضافة إلى صور للقاءاته مع عدد من رؤساء الدول.
ويشكل افتتاح متحف " قصر الشّيخ زايد " شهادة حية وترسيخًا للإنجازات التي حققها أبناء الإمارات ويسلط الضوء على الموروث الثقافي والتاريخ العريق للدولة وشعبها.
وبعد حفل التدشين، كشفت شركة القدرة القابضة النقاب عن قرية العين التراثية التي توفر للزوار فرصة اختبار الحياة الإماراتية التقليدية حيث بإمكانهم مشاهدة الحرفيات الإماراتيات وهن يمارسن المهن اليدوية التقليدية كنسج الألبسة وصناعة البهارات وزراعة ومنتجات التمور والعطور والبخور.
وتأتي هذه القرية التراثية كجزء من سياسة شركة القدرة تجاه دعم الحرفيات الإماراتيات للحفاظ على التراث الإماراتي الأصيل.
تجدر الإشارة إلى أن منطقة عين الفايضة تقع أسفل جبل حفيت وتحيط بها الكثبان الرملية وهي مبنية وسط الينابيع الطبيعية والمساحات الخضراء وتتوفر فيها كافة مقومات الرعاية الصحية والترفيهية والاستجمام فهي تشكل واحة للمعالجة يمكن من خلالها الاسترخاء والتأمل والتمتع بالإطلالات الخلابة.