النيابة العامة

دشنت مبادرة "للخير سباقون"، مسجد موظفي حكومة دبي، في منطقة القوز، وهو أول مسجد يقام بتبرعات موظفي الحكومة المحلية.

وانطلق مشروع المسجد بمبادرة من النيابة العامة في دبي، التي تولت الدعوة للتبرع للمسجد، وتولت دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري في دبي أعمال التنفيذ، بمشاركة جمعية دار البر.

وشهد حفل الافتتاح، الاثنين، النائب العام لدبي المستشار عصام الحميدان، والمدير العام لدائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري في دبي الدكتور حمد بن الشيخ أحمد الشيباني.

ويأتي المشروع ضمن مبادرة "للخير سباقون"، وهي مبادرة خيرية دورية أطلقتها كل من النيابة العامة في دبي، ودائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي ومؤسسة دبي للإعلام بالتعاون مع جمعية دار البر، تلبية لدعوة الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، لتطبيق أفضل المبادرات.

وتكلف إنشاء المسجد 7.8 ملايين درهم، وتبرعت حكومة دبي بقطعة الأرض التي بني عليها بمساحة 42 ألف قدم مربعة. ويستوعب المسجد 1300 مصلٍّ، منهم 300 بمصلى النساء، كما تضم مرافق المسجد مكتبة عامة، وقاعة للاجتماعات، وستة فصول دراسية لمركز تحفيظ القرآن الكريم تستوعب 120 طالبًا، ومسكنًا للإمام، وآخر للمؤذن.

وذكر الحميدان أن مشروع المسجد جاء ضمن الأفكار التي خرجت بها جلسات العصف الذهني للنيابة العامة، ليكون أول مسجد يشيد بتبرعات موظفي حكومة دبي.

وأوضح أن الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، أثنى على المشروع ووجّه بتنفيذه بصورة فورية.

وأضاف "تم اختيار موقع المسجد بعد اتفاق لجنة (للخير سباقون)، وبعد الاطلاع على مواقع عدة في الإمارة، واستقر الرأي على تشييده في منطقة القوز، مقابل مدينة الشيخ محمد بن راشد (ميدان)، باعتبارها منطقة سكنية جديدة، ويتوقع لها أن تشهد كثافة سكانية كبيرة خلال الأعوام القليلة المقبلة، كما أنه يطل على طريق حيوي يربط بين شارع الشيخ زايد والخيل والطرق المؤدية إلى مدينة العين".

وأثنى مدير عام دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري الدكتور حمد الشيباني، على إقبال موظفي حكومة دبي على التبرع لإنشاء مشروع المسجد.

وذكر في كلمة أمام حضور الافتتاح، إن "المسجد عبارة عن مشروع متكامل، إذ يضم مركزًا لتحفيظ القرآن الكريم، ومكتبة عامة وقاعة للاجتماعات وستة فصول دراسية". وأضاف "جاء هذا المشروع ثمرة لتعاون جهات حكومية عدة في صورة تعكس مدى التنافس المجتمعي وموظفي الحكومة في تقديم أعمال الخير".