الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف

أعلن رئيس الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف، الدكتور محمد مطر الكعبي عن بدء وصول العلماء ضيوف رئيس الدولة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان غدا الثلاثاء لإحياء أيام وليالي رمضان، والبالغ عددهم 35 عالماً، من مختلف الدول العربيه والإسلامية، وبلغات مختلفه، لتعريف المسلمين بأمور دينهم.

ومن المقرر إلقاء ما يقرب من ألف محاضرة ودرس ديني على مستوى الدولة، بالمساجد والمؤسسات الحكومية، وشبه الحكومية، مشيرا إلى أن هذا العام سيتم التركيز على دروس ومحاضرات وندوات حول دور الإمارات في مكافحة التطرف والتطرف، وجهودها في تعزيز السلم في المجتمعات المسلمة.

جاء ذلك في المؤتمر الصحافي لبرنامج العلماء ضيوف رئيس الدولة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان  أمس الاحد.

وشدد الكعبي أن مواجهة الفكر المتطرف والغلو والتشدد من أولويات الهيئة التي تعمل عليها، لذلك تم هذا العام، ندب نخبة من العلماء المتخصصين في دحض الأفكار الهدامة، وبيان حقيقة الإسلام ووسطيته واعتداله كدين يحفظ ويصون الدماء والأعراض، ويضمن لكل ذي حق حقه، وسيتم تناول بعض الموضوعات والقضايا ذات الحساسية التي تهم المسلمين، كالتكفير والجهاد، ولن تقتصر على عدد محدد من المحاضرات، لافتاً إلى برنامج ضيوف رئيس الدوله هذا العام، يتسم بالمرونه وقابل للتعديل، والهيئة تعلن عن استجابتها لأي مؤسسة حكومية أو شبه حكومية راغبه في استضافة العلماء.

ورفع الكعبي التهاني بقرب حلول شهر رمضان المبارك إلى رئيس الدولة الشيخ خليفه بن زايد آل نهيان، وإلى نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، أخيه الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، وولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ، وأعضاء المجلس الأعلي للاتحاد حكام الإمارات.

وتوجه رئيس الهيئة بالشكر والتقدير إلى ، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير شؤون الرئاسة الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، وإلى أمين عام وزارة شؤون الرئاسة للمتابعة والتوجيه أحمد محمد الحميري،في إنجاح هذا البرنامج لضيوف رئيس الدولة من العلماء خلال شهر رمضان لهذا العام.

ولفت إلى أن هذا البرنامج منذ أطلقه القائد المؤسس الشيخ زايد  وإلى اليوم، نلحظ فيه ابتهاج أبناء المجتمع وتلهج ألسنتهم بالدعاء والثناء لصاحب هذه المكرمة، ولفت إلى أنه تم تأمين كل ما يلزم لاستضافتهم في فندق (سانت ريجس أبوظبي).
والمتوقع أنه سيستفيد من هذا البرنامج مئات المساجد وعدد من الإذاعات والفضائيات المحلية والصحف والمجلات، كما ستستفيد من علم هؤلاء العلماء نحو 40 مؤسسة حكومية وشبه حكومية ستستضيف العلماء في محاضرات نوعية، وفق ماتم التنسيق بشأنه مع الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف.

وفي هذا العام ستحتفي مجالس الأحياء في كل من أبوظبي والعين بمحاضرات أسبوعية أيضا وبمعدل محاضرتين لكل مجلس "22" محاضرة، وتشمل عناوين الندوات الإمارات في مواجهة التطرف، الخطاب الديني ودوره في تعزيز الأمن في المجتمع الإماراتي، الوقف وطرق تطويره في الواقع المعاصر، مراكز التحفيظ بين التحديات والمسؤوليات، رسالة المسجد في تحقيق السلم المجتمعي، الأسرة وبناء المستقبل، بناء الأوطان.

كما تم الإعداد لعقد أربع ندوات نوعية تتناول الندوة الأولى "جهود الإمارات في مواجهة التطرف"  في يوم الثلاثاء 6 رمضان، وتتخصص الثانية في (الوقف وطرق تطويره في الواقع المعاصر) في يوم 8 رمضان، وفي يوم 11 رمضان ستعقد ندوة حول "رسالة المسجد في تحقيق السلم المجتمعي"، وسيدعى إليها الأئمة والخطباء والوعاظ والمؤذنون على مستوى إمارات الدولة، كل في إمارته، وفي يوم 12 رمضان وعلى مستوى إمارات الدولة كذلك ستكون ندوة "مراكز التحفيظ بين التحديات والمسؤوليات".