مهرجان كُتّاب للقراءة 2016

في بادرة هي الأولى من نوعها على الصعيد الثقافي الإماراتي، تم الإعلان عن إطلاق مهرجان كُتّاب للقراءة 2016، بدعوة من "كتّاب كافيه ودار ورق للنشر" على مدى ثلاثة أيام، تختتم الجمعة، ويتضمن المهرجان مجموعة من الفعاليات والأمسيات الأدبية المتنوعة، إلى جانب معرض مصغر للكتاب، وركن للتبرع بالكتب القديمة، فضلًا عن استضافة مجموعة من الكتاب والمثقفين في أمسيات "مردف أبتاون مول دبي".

وأعرب منظم التظاهرة، الكاتب والناشر الإماراتي، جمال الشحي، عن سعادته بإطلاق هذه المبادرة الجديدة بالتزامن مع احتفالات الإمارات بعام القراءة، بناء على توجيهات الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، الرامية إلى جعل دولة الإمارات من أولى الدول التي تكرس فعل القراءة وتسعى إلى جعله هدفًا ثقافيًا وغاية يسعى إلى تحقيقها كل أفراد المجتمع.

وأوضح "أعتقد أن (مهرجان كتّاب للقراءة 2016) مبادرة يمكن أن تكون فعالة في هذا الاتجاه، على اعتبار توقيت تنظيمها والصبغة الترفيهية التي يمكن أن يجنيها الزوار من ارتياد مجموعة متنوعة من الفعاليات والأنشطة التي ينظمها المهرجان في الهواء الطلق، إضافة إلى جملة من الحوارات والنقاشات المفتوحة التي ستفتح الفرصة لزوار المهرجان للقاء ثلة من الأسماء الأدبية والفكرية البارزة في الإمارات، كجلسة الحوار المفتوح التي أقامها المهرجان في أول أيامه مع الأديب الإماراتي، محمد المر، في الوقت الذي يستضيف المقهى، بالتعاون مع (دار ورق للنشر)، الدكتور عبدالخالق عبدالله، في أمسية ثقافية لتوقيع كتابه (آخر إماراتي في نيبال)".

ولفت الشحي إلى الدور الذي لعبته وسائل التواصل الاجتماعي في الترويج لنشاطات المهرجان في دورته الأولى، من خلال الدعوة التي وجهت إلى القراء للتبرع بالكتب المستعملة، ومن ثم تخصيص ركن خاص لها في أحد أروقة المهرجان، ومن ثم التبرع بعائداتها إلى عدد من المؤسسات الخيرية الناشطة في الدولة، إلى جانب معرض الكتب المصغر الذي يخصصه المهرجان لمختلف الإصدارات الجديدة لدور نشر محلية وعربية، وصولًا إلى مساحة الألعاب، والركن المخصص للأطفال، الذي يستضيف مجموعة من الرواة لتقديم بعض المختارات من قصص الأطفال"