إحدى لوحات المعرض

 أثارت إحدى اللوحات في معرض الأكاديمية الملكية الريطانية في إثارة ضجة هائلة، حيث يصوّر الفنان بنيامين ويستس وفاة الجنرال وولف ولحظة الانتصار في معركة كويبك، ما ساعد على كسر التقليد السائد وقتها فيما يتعلق بالملابس الكلاسيكية التي كان يرتديها الجنود.

وشق الشاب الأميركي ويست المتحدر من ولاية بنسلفانيا في لندن من خلال لوحاته التاريخية والتي تتضمن أيضًا مواضيع خرافية، وعلى غرار مخرجي هوليوود في القرن العشرين فإن الرسامين كانوا يوثقون المشاهد التاريخية التي ترصد أحد أشكال العبادة في الوقت الذي توقع فيه قليل من الناس بأن مثل هذه اللوحات ستكون وصفا دقيقًا للحدث.

وكان المعرض الذي أقيم في الأكاديمية الملكية بمثابة النجاح الهائل في ظل وجود ما يزيد عن مائتي ألف لوحة تباع كل واحدة منها بشلن كانت فيها الطبقة الأرستقراطية رئيس المشترين، كما كان للفن الوطني مكان في المعرض.

 ولم تكن أشهر أعمال ويست حاضرة في ذلك المعرض البريطاني وبدلًا من ذلك كانت هناك الأعمال الدرامية المؤثرة مثل تلك التي تخلد الاحتفال بنجاح الهجوم المضاد ضد الغزو الفرنسي لجيرسي.

ويقدم المعرض أيضًا إحدى اللوحات التي قام بأدائها جوشا رينولدز للعقيد تارلتون الذي ظهرت شخصيته في فيلم "باتريوت" لميل جبسون كمجرم حرب، أيضًا يمثل في المعرض سنغلتون كوبلي في إحدى اللوحات التي تعرض لانهيار إيريل كاثام في مجلس اللوردات 7 تموز/ يوليو لعام 1778 حينما أصيب بالسكتة الدماغية وهو يلقي خطابًا ضد منح الاستقلال للمتعاطفين مع المستعمرات الأميركية.

ريتشارد أورييتش هو فنان رسمي للحرب لعصر مختلف في حين تأثر يوهان زوفاني بوفاة الربان جيمس كوك 14 فبراير من عام 1779، أما شون مينتون فقد أعاد صياغة اللوحة الأصلية التي قام بها دانييل ماكلس والتي تعرض وفاة نيلسون عام 1952.