مهرجان "أضواء الشارقة"

تُزين عروض مهرجان "أضواء الشارقة 2016"، في عامه السادس، مجموعة من مواقع الإمارة للمرة الأولى، ومن ضمن هذه المواقع مبنى قاعة المدينة الجامعية، والقبة الفلكية في مركز الشارقة للفلك وعلوم الفضاء، حيث تُبرز عروض المهرجان جماليات هذه المعالم وطابعها المعماري المميز.

ويمثل مبنى قاعة المدينة الجامعية أيقونة معمارية ذات قيمة ثقافية وعلمية، وتشكل واجهاتها مسرحًا مثاليًا لعروض المهرجان، حيث يستضيف المبنى عرضًا ضوئيًا مستوحى من روايات جولز فيرن، ويعتمد العرض على صور في غاية الروعة تجسد رؤية الكاتب عن الترحال والابتكار.

ويحمل عرض قاعة المدينة الجامعية عنوان "أضواء على العلوم"، ويجسد العرض رحلة في التاريخ، يسلط من خلالها الضوء على مساهمة العرب في الإنجازات العلمية، وتحديدًا في مجالات علوم الجبر والبصريات والفلك، والعديد من التطورات والاختراعات الأخرى، ويستخدم العرض تصميمات هندسية متميزة في العمارة الإسلامية.

ويحمل عرض القبة الفلكية، في مركز الشارقة للفلك وعلوم الفضاء، عنوان "روائع الفضاء"، حيث تُشكل القبة الجديدة في الشارقة موقعًا مميّزًا لتتبع مسار الكواكب والنجوم.

وصممت عروض الأضواء المبتكرة للتشجيع على خوض المغامرات والبحث عن المعرفة. وتستمر عروض مهرجان أضواء الشارقة في المواقع المعروفة منذ سنوات للجمهور، ومن أهمها القصباء، إضافة إلى عروض المهرجان الرائعة. ويحمل عرض القصباء الأول عنوان "أسطورة النور هميرا"، حيث تروي واجهة القصباء الداخلية قصة الأسطورة الإغريقية، الأميرة هميرا، ويعتمد العرض على أحدث التقنيات الرقمية والصور ذات الأبعاد الثلاثية، ليمتع الجمهور بسرد الأساطير الإغريقية الشيقة، أما العرض الثاني فهو تحت عنوان "اكتشف حواسك من جديد"، الذي تم تصميمه خصيصًا ليحاكي حواس الناس الخمس بأسلوب خيالي وممتع.

وفي منطقة واجهة المجاز، يتألق عرض "نفق الأضواء اللامتناهي"، ويعد هذا النفق بمثابة رحلة غير تقليدية في عالم لا نهاية له، فالأضواء المذهلة تأسر أفكار الزوار وتغمرهم بالجمال الفني الراقي بتجربة لا مثيل لها في عالم الخيال.