الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي

وصل الرئيس عبدربه منصور هادي، الاثنين، إلى العاصمة القطرية الدوحة في زيارة رسمية. وفور وصول الرئيس هادي والوفد المرافق له إلى مطار حمد الدولي، كان في استقباله وزير الدولة لشؤون الخارجية سلطان المريخي، والسفير القطري لدى اليمن محمد الهاجري، ووزير التخطيط والتعاون الدولي الدكتور محمد السعدي، والقائم بأعمال سفارة قطر الدكتور محمد عبدالله الزبيري.

واستقبل أمير قطر الرئيس هادي، في الديوان الأميري، وجرى خلال اللقاء بحث تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين والشعبين الشقيقين، وعددًا من القضايا ذات الاهتمام المشترك. وركز اللقاء على بحث إمكانية وضع وديعة نقدية، لدعم استقرار العملة الوطنية لمصلحة البنك المركزي، ومواصلة دعم الجوانب الأخرى والالتزامات التي تقوم بها دولة قطر الشقيقة تجاه اشقاءها اليمنيين.

ورافق الرئيس خلال الزيارة كل من نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية عبدالملك المخلافي ووزير الكهرباء عبدالله الاكوع، ووزير التخطيط والتعاون الدولي الدكتور محمد السعدي، ومدير مكتب رئاسة الجمهورية الدكتور عبدالله العليمي، ومحافظ البنك المركزي منصر القعيطي. وشهد الريال اليمني تدهورًا حادًا مؤخرًا، ووصل سعر الدولار في محلات الصرافة إلى 340 ريالًا يمنيًا، بينما كان سعر الدولار قبل أيام 315. وياتي ذلك في ظل تدهور الأوضاع الاقتصادية لغالبية الشعب اليمني جراء الحرب، وعدم تسلم الموظفين في قطاعات الحكومة لرواتبهم منذ حوالي ثلاثة أشهر نتيجة أزمة السيولة النقدية.

وكان رئيس الوزراء اليمني أحمد عبيد بن دغر، أعلن انتهاء أزمة السيولة النقدية في اليمن في بداية الشهر الجاري، بعد وصول عملات مطبوعة تكفي لحل الأزمة النقدية التي كانت تعيشها اليمن منذ الربع الرابع من العام 2016، ونقل الرئيس عبد ربه منصور هادي مقر البنك المركزي وعملياته إلى عدن في سبتمبر/أيلول الماضي، مع تشكيل مجلس إدارة جديد له، إثر اتهامات وجهت إلى "الحوثيين" وأنصار الرئيس السابق "صالح" بسحب 5 مليارات دولار من الاحتياطي النقدي، في ظل تحكمهم في مجلس إدارة البنك المركزي اليمني سابقًا.