إدارة الإسكان الطارئ

تعكف إدارة الإسكان الطارئ بدائرة الإسكان في الشارقة على تطوير منظومة العمل فيها، وتحسين آلية العمل، وتقديم كل ما هو مميز في تقديم خدماتها لمواطني الإمارة، من خلال التنسيق مع مجموعة من المكاتب العقارية والشركات المختصة في مجال الاستثمار العقاري، للاستفادة من العروض المميزة المقدمة للدائرة في مجال الإسكان الطارئ والمؤقت، وخلال الربع الأول من العام الجاري وصل عدد الحالات التي تمت دراستها نحو 433 طلباً من الحالات المختلفة.

وقامت الدائرة بوضع المزيد من الحلول والإجراءات التي تضمن تسهيل وسرعة إنجاز الحالات الطارئة والمستعجلة، ومراعاة النواحي الاجتماعية والأسرية في إمارة الشارقة، وتسعى جاهدة لتقديم الخدمات الإسكانية الطارئة والمؤقتة، لكي تحقق للمواطنين في الإمارة كل سبل الراحة والاستقرار، لحين إيجاد الحل الدائم، جاهدة إلى تقديم كل ما يصب في الصالح العام من الحلول السريعة للحالات المتضررة، وعبر توفير وحدات سكنية من خلال المكاتب العقارية تناسب احتياجات وخصوصية الأسر المواطنة، وتوفير خيارات متنوعة وحلول سريعة للمستفيدين ضمن الإسكان الطارئ، وتسهيل تقديم خدمات الدائرة عبر موقعها الإلكتروني ومن خلال وسائل التواصل الاجتماعي كافة.

وهنا المزيد من الضوء حول آلية حل مشاكل الحالات المتضررة، بلقاء عدد ممن تصدعت منازلهم وتضررت لأسباب مختلفة، ورأي الجهات المختصة في هذا السياق:
تعثر الظروف الاقتصادية
انهارت أجزاء متعددة من منزل المواطن إبراهيم محمد يوسف معيوف (75) سنة، وأشار ابنه في التفاصيل بما يلي: أقطن بمعية والدي وأسرتي التي تضم 8 أشخاص، بينهم أبناء وأحفاد، داخل بيت عربي، من 40 عاماً في منطقة المنصورة، يتكون من 4 غرف ومجلس ومطبخ، و3 حمامات، غير صالحة للاستعمال.

وصلنا فريق من إدارة الإسكان الطارئ بدائرة الإسكان، قام بإيواء أسرتنا في إحدى الشقق الفندقية على حساب الدائرة إلى حين ترتيب وضعنا، وأفادونا بأنهم سيقومون بمعاينة المسكن وإعداد تقرير فني عنه.

طالبت الجهات المسؤولة بالمساعدة من أجل حل مشكلتنا بسبب التكاليف الباهظة لإنشاء المسكن، ولتعثر ظروفنا الاقتصادية لم نشرع في البناء، حيث إننا قدمنا للمساعدة السكنية منذ العام 2013، ونحن بحاجة ماسة وضرورية وعاجلة لمسكن يؤوينا بأكملنا، وظللنا في هذا المسكن طوال هذه السنوات، نقوم بصيانته بصورة جزئية من حين إلى آخر.

انهيار سقف الحمام
قصت لطيفة خليفة سعيد الشمطري حكاية أسرتها التي تقطن في بيت شعبي في منطقة الخان، ويبلغ عدد أفراد الأسرة القاطنين بالمنزل 12 فردا من أبناء وأحفاد.

فوجئنا منتصف نهار 15 مايو 2017، بتعرض السقف الخرساني لحمام المنزل للانهيار بأكمله، والحمد لله لم تكن هناك إصابات بشرية بين أفراد أسرتنا.

وتم التواصل مع إدارة الإسكان الطارئ، الذين سارعوا بالحضور الفوري، وإرسال فريق عمل هندسي لمعاينة الأضرار، وعرضوا علينا إخلاء المنزل والسكن في فندق، ولكن لصعوبة الانتقال لأن والدتي مريضة، إضافة إلى وجود عاملتين منزليتين، ظللنا في المنزل، وتوزعنا على الغرف بالرغم من عدم استقرارنا، وعقب ذلك قمنا بتقديم طلب لإدارة الإسكان الطارئ لحل مشكلتنا، وهناك ازدياد في ظهور التشققات على بقية جدران البيت.

وأشارت إلى أن أسرتها طالبت أكثر من 4 مرات بصيانة المنزل عبر الجهات المختصة،وتأمل سرعة توفير المسكن الملائم لأسرتها الممتدة.

سكن مؤقت
قامت دائرة الإسكان في الشارقة بتوفير مسكن مؤقت لعائشة محمد سالم الذيب وأبنائها، لحين الانتهاء من بناء مسكن ملائم لها، بعد نشر مقطع مصور للوالدة عائشة، من قبيلة الليليلي، وهي تشكو سوء مسكنها وأحوالها المادية، مناشدة المسؤولين والجهات المعنية بتوفير مسكن ملائم لها في موقع سكنها، حيث تقطن في مدينة كلباء بمنطقة الغيل، في بيت قديم ومتهالك وجدرانه متصدعة، ويعد من أوائل البيوت التي بنيت في المنطقة منذ قيام الاتحاد.

إثر ذلك توجه وفد من إدارة الإسكان الطارئ في دائرة الإسكان في الشارقة، إلى هناك لمعاينة المنزل، والتقى الوالدة عائشة، وتم توفير سكن مناسب لها، حيث قدمت شكرها وتقديرها إلى الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، على اهتمامه وسماعه لندائها.