جمعية أبوظبي التعاونية

تدشن جمعية أبوظبي التعاونية فرعها الحادي والأربعين في بناية الأوقاف في الخالدية في أبوظبي خلال مارس/أذار المقبل، مقابل 22 فرعًا للفترة المماثلة من عام 2013 بزيادة 86% في عدد الأفرع، وفق ابراهيم البحر الرئيس التنفيذي للجمعية. 

وقال البحر إن عام 2017 يشهد نموًا في المبيعات بصورة أفضل من 2016، الذي سجل استقرارًا في المبيعات وأسعار السلع خلال الأشهر العشرة الأولى وارتفاعًا في المبيعات خلال شهري نوفمبر وديسمبر؛ نتيجة لطرح منافذ البيع أنماطًا وعروضًا متنوعة، تشمل كثيرًا من التخفيضات، وأضاف أن حصة المواد الغذائية من سلع الجمعية تبلغ 70%، لافتًا إلى أن الجمعية لا تطرح سلعًا مرتفعة الأسعار إلا بعد موافقة اللجنة العليا لحماية المستهلك، موضحًا أن استقرار أسعار السلع يعود إلى تنويع مصادر هذه السلع.

وتعرض الجمعية حاليًا نحو 30 ألف منتج، منها 448 صنفًا تحمل شعار التعاون، وذكر البحر أن سلع الجمعية يتم اختيارها بدقة وفق أهميتها للمستهلك، ويتم اختيار مورديها بعناية من ذوي السمعة الجيدة، كما يجري إخضاع هذه السلع للفحوص المخبرية، الدقيقة للتأكد من سلامتها قبل طرحها للمستهلك، بالإضافة إلى الاختبار العشوائي الذي يتم من حين لآخر، للتأكد من أن المورد يلتزم دائمًا بالمواصفات العالية المتفق عليها. 

وأكد أن الجمعية تسعى لتقديم المزيد من السلع البديلة ذات الجودة العالية والسعر المناسب تحت شعار التعاون، للتخفيف من حدة الاحتكار في السوق المحلية وتوفير البديل المناسب والجيد للمستهلك، ونوه البحر بأن أسعار سلع التعاون، التي تطرحها المنافذ التعاونية تقل بنسبة تتراوح ما بين 10% إلى 30% عن مثيلاتها من السلع المنافسة في أسواق الدولة، إضافة إلى جودتها العالية التي تضاهي أفضل أنواع السلع المتوافرة في السوق. 

وأوضح، أن التوسع في الجمعية يتم من خلال 3 ركائز أولها تأجير مبان قائمة واستغلالها الاستغلال الأمثل، وتطوير مراكز تسوق مجتمعية خاصة بالجمعية، مع التركيز على المناطق السكنية داخل وخارج جزيرة أبوظبي ذات الحاجة لفروع الجمعية، إضافة إلى إدارة مراكز تجارية حالية، ومنها مركز الميناء وفرع المرور وفرع خليفة وسبار الخالدية، وتحسين أدائها من خلال تغيرات في الاستراتيجية وإدارة العمليات.

وكشف بأن استراتيجية الجمعية تستهدف زيادة نموها وتخفيض أسعار عشرات السلع بنسب تتراوح بين 15-20%، إضافة إلى مضاعفة استيراد السلع الاستراتيجية الرئيسة من دول عربية وآسيوية، معتمدة على الاستيراد المباشر من المصانع الكبرى، دون اللجوء إلى الموردين، ليتم خصم هامش ربح الموردين الذي يتراوح بين 10% و15% من سعر السلعة لصالح المستهلك. 

وأضاف أن جمعية أبوظبي التعاونية ستواصل مسيرة تطورها وتقدمها لتمتين العلاقة الوشيجة التي تربطها بعملائها، حتى تبقى مقصدهم المفضل للتسوق على الدوام، مشيرا إلى أن أكبر وأهم صعوبة، هي المنافسة القوية في السوق من علامات ومراكز تجارية أخرى.