المؤشر السعودي

يتداول المؤشر السعودي بضعف فى المناطق الحالية، غير عالية المخاطر، حول حاجز الـ7000 نقطة، خلال تداولات الأسبوع الماضي، مع تراجع لافت في أحجام وقيم التداول في السوق السعودية.
وقال عضو جمعية المحللين الفنيين في بريطانيا، أسامة العشري، إن المؤشر يتداول بمساحة ضيقة في المستويات الحالية، خلال تداولات الأسابيع القليلة الماضية، وعلى الرغم من احتمالية تراجعه بشكل مؤقت صوب مستويات الدعم القريبة، على المدى القصير، إلا أنه يظل واعدًا باستهداف مستويات مقاومة جديدة، قد يصل مداها على الأقل إلى مستوى المقاومة الرئيس، عند 7500 على المدى المتوسط، وبناءً عليه تستمر النظرة إيجابية لأداء المؤشر السعودي في التوقيت الحالي، من زاوية التحليل الفني على الأقل.
وبالنسبة لمؤشر قطر، أكد "العشري" أن المؤشر أنهى تداولاته الأسبوع الماضي في مساحة التداول نفسها، من دون إحراز ارتفاع يذكر. وفشل المؤشر في تجاوز مستوى المقاومة الرئيس، عند 11090، خلال تداولات الشهر الماضي، مما أدى إلى تراجعه إلى المستويات الحالية 10695. ومن المرتقب أن ينجح المؤشر القطري في تبنى موجات صعود جديدة، خلال تداولات الأسبوع الجديد، ولن تتفاقم المخاطر إلا إذا نجح في تجاوز مستوى الدعم الرئيس، عند 10469 هبوطًا، هذا المستوى الخطير من الدعم، والذي ينبغي استخدامه لقطع الخسارة، والانسحاب حال تجاوزه هبوطًا، وهو احتمال ضعيف في التوقيت الحالي، ولكنه قائم، لذلك نصح بعدم إغفال مراقبته، في التوقيت الحالي على الأقل.
وأشار "العشري" إلى أن السوق القطرية ما زالت أكثر الأسواق مخاطرة في أسواق الخليج بشكل، عام من الزاوية الفنية، بعد صعودها بشكل عنيف من مستوى 8200 إلى مستوى 11300 في غضون أشهر عدة، من دون تصحيح يذكر.
وبالنسبة للمؤشر المصري "EGX30"، فاحتفظ بتداوله قرب أعلى مستوياته تاريخيًا، خلال تداولات الأسبوع الأخير، فوق مستوى 13000، إلا أن تداوله في المستويات الحالية، من دون تصحيح مقبول، تبقيه عالي المخاطر. وتوقع "العشري" أن استمرار المؤشر في الاحتفاظ بأي صفقة في السوق المصري أو الشراء الجديد في المستويات الحالية، يعد مغامرة غير محسوبة المخاطر، مؤكدًا أن المؤشر المصري مدين بتصحيح ضروري على خرائط اتجاهه للمدى المتوسط والطويل، وقد يصل مداه إلى مستويات الدعم، حول حاجز 12000، وإشارة صحة التوقع للتصحيح المذكور هي تجاوز جديد ناجح لمستوى الدعم الرئيس، عند 12744، والذي نصح بتفعيله لقطع الخسارة، أو جنى الربح والانسحاب من دون تردد.
وأوضح أن المؤشر المصري ما زال واعدًا بمستهدفات صعود جديدة، صوب مستويات المقاومة فوق حاجز الـ14000، ولكن هذا على المدى الطويل، أما على المدى المتوسط أو القصير فالتراجع هو الاحتمال الأسهل صوب مستويات دعم رئيسة، على سبيل التصحيح، الذي يراه صحيًا لأداء المؤشر صعودًا بشكل حقيقي فيما بعد.