"مجموعة بوسطن كونسلتينغ غروب

أعلنت "مجموعة بوسطن كونسلتينغ غروب" أن خمس شركات خليجية جاءت ضمن قائمة أفضل 100 شركة تنافسية في العالم هذه السنة، وهي "سابك" و "الإمارات العالمية للألمنيوم" و "الاتحاد للطيران" و "اتصالات" الإماراتية" و "الخطوط الجوية القطرية". وأكدت المجموعة في تقرير بعنوان "القادة والمنافسون والأبطال العالميون"، أن 100 شركة من الأسواق الناشئة تمكّنت من تجاوز اختبار الزمن والانتقال إلى الساحة العالمية، وإعادة رسم المعايير في قطاعاتها، إضافة إلى أهم الشركات في الأسواق الجغرافية الرئيسة.

وقال الشريك المدير الإداري في المجموعة في مكتب دبي كريستيانو ريزي: "المنافسون العالميون هم المجموعة الرائدة من شركات الأسواق الناشئة والتي تمكنت، على رغم التقلبات الاقتصادية، من التقدم بثقة وطموح قوي". ولفت إلى "ارتفاع الإيرادات التي حققها المنافسون العالميون في الشرق الأوسط هذه السنة بنحو 1.5 ضعف، فيما حقق بعض الشركات مثل الإماراتية العالمية للألمنيوم والخطوط الجوية القطرية، نمواً مضاعفاً في الإيرادات".

وأكد التقرير أن "إيرادات المنافسين العالميين في المنطقة نمت من نحو 80 بليون دولار إلى 133 بليوناً، أي نحو 6 في المئة من الناتج الإجمالي المحلي لمنطقة الشرق الأوسط عام 2014".

ولفت إلى أن "هذه الشركات تمكنت من الحفاظ على الهامش الإجمالي وإيرادات معدل النمو السنوي المركب في شكل أكبر من الكثير من الأسواق الناشئة مثل أميركا اللاتينية وأفريقيا".

وقال الشريك المدير الإداري في المجموعة في مكتب دبي ميركو روبيز: "نجح المنافسون العالميون في الشرق الأوسط في تحقيق النمو والأرباح، وتمكنوا من بناء قيمة استثنائية لأصحاب الأسهم، خصوصاً عند مقارنتها بنظرائهم المحليين والعالميين".
وتضمنت قائمة "منافسو الشرق الأوسط" التي حددتها المجموعة خلال السنوات الماضية 59 في المئة من المنافسين العالميين و28 في المئة من الشركات التي تواصل تحقيق النجاح، وهي شركات إما خضعت للاستحواذ أو أصبحت محلية، بينما لم تشهد أي من هذه الشركات تراجعاً في الحجم.

وأكد التقرير أن "المنافسين في الخليج تمكنوا من الوصول إلى قائمة عام 2014، بينما تعتبر "سابك" السعودية أكبر شركة عامة في المملكة في مجال الكيماويات والبوليرمات والأسمدة، وتمتلك أكثر من 100 مكتب حول العالم، كما يعتبر العام الحالي المرة الخامسة التي تحقق فيه سابك لقب المنافس العالمي".
وأكد التقرير أن "شركة طيران الاتحاد في أبوظبي وشركة الخطوط الجوية القطرية، تعتبران من أسرع شركات الطيران نمواً في الشرق الأوسط، وضمنتا حضوراً مميزاً في قائمة عامي 2013 و2014
.
وفي السنوات الماضية، تمكنت الشركتان من الاستفادة القصوى من موقع المنطقة الجغرافي المميز كمركز للنقل العالمي ونقطة مركزية بين منطقة آسيا والمحيط الهادئ، وأوروبا، وأفريقيا". ولفت إلى أن "شركة اتصالات، أكبر مشغّل لخدمات الاتصالات في المنطقة، وشركة الإمارات العالمية للألمنيوم، خامس أكبر شركة ألمنيوم، اندرجتا في قائمة عام 2014 لأفضل 100 منافس عالمي".

وتعتبر "اتصالات" إحدى أكبر الشركات في منطقة الخليج، وتعمل في 17 دولة. وبالنظر إلى المستقبل، لا تظهر معدلات نمو "شركة الإمارات العالمية للألمنيوم" أي إشارة تراجع، كما أطلقت خططاً خاصة للتوسعات العالمية. وأشارت قائمة المنافسين من منطقة الخليج إلى أن شركات الطيران في المنطقة تملك حصة إيجابية متفوقة في قطاع الطيران، خصوصاً عند مقارنتها بغيرها من الأسواق الناشئة. وتمكنت شركات الطيران في الشرق الأوسط خلال السنين الـ 10 الماضية من دفع عجلة نمو إيرادات سوق الطيران.

وقال ماترتينز: "خلال العقد الماضي، تمكنت شركات الطيران من زيادة حصتها لترتفع من خُمس إلى ثلث الحصة السوقية الدولية، وبين عامي 2005 و2014، تمكنت من زيادة إيراداتها ثلاثة أضعاف من 80 بليون دولار إلى 240 بليوناً.

وأكد التقرير أن "شركات الطيران الشرق الأوسطية تشكل 67 في المائة في قائمة مجموعة بوسطن كونسلتينغ غروب للمنافسين العالميين الخاصة بشركات الطيران، في مقابل 60 في المائة عام 2013 و50 في المئة عام 2011". وأشار إلى أن "شركات الطيران في الشرق الأوسط تحافظ على مسار النمو القوي لأنها تمتلك تركيبة فعالة لجهة الكلفة، والتزامها جودة الخدمة وتطبيقها خططاً أو حملات تسويق قوية تستفيد من صفقات الرعاية الرياضية لزيادة الوعي تجاه علامتها التجارية وتدعم الولاء وتروّج للوجهات".