الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان

أكد ممثل الحاكم في المنطقة الغربية، الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، حرص القيادة على دعم مهنة الصيد، التي تعد من مهن الآباء والأجداد، وتشجيع المواطنين على مزاولتها، والوقوف إلى جانب الصيادين والتعرف إلى احتياجاتهم وأحوالهم وقضاياهم، وإزالة الصعوبات التي تواجههم في سبيل توفير الحياة الكريمة لهم ولأسرهم.

ولفت إلى أن مشروعات البنية التحتية، التي يتم تنفيذها حالياً في عدد من مدن المنطقة الغربية، تنسجم تماماً مع الاحتياجات الاجتماعية والاقتصادية والتنموية للمجتمع، وتلبي متطلبات التطور الذي يسير بوتيرة متصاعدة.

وجاء ذلك خلال تفقد مرافق ميناء السلع، واطلاعه على طاقته الاستيعابية ومراحل تطويره، والخدمات والتسهيلات التي يقدمها للصيادين، كما اطلع على الرصيف البحري للميناء البالغ طوله 300 متر، إضافة إلى الرصيف البحري الجديد المطلوب تنفيذه بطول 100 متر.

وتعرف إلى مراحل تطوير الميناء، والتي اشتملت على مرحلتين تضمنت الأولى إجراء الدراسات المساحية والطوبوغرافية وفحص التربة والدراسات المائية والبيئية والجيوفيزيائية، فيما تضمنت الثانية أعمال التصميم والبناء لتنفيذ أعمال تطوير الميناء المطلوبة. واطلع سموه على الأرصفة العائمة الجديدة للصيادين، التي تستوعب نحو 80 قارباً، إضافة إلى ثلاثة مبانٍ للخدمات، تحتوي على سوق للسمك، ومصنع للثلج، ومبنى إداري ومطعم.

وزار مجلس مدينة السلع، والتقى أهالي في المنطقة، وتبادل معهم الأحاديث التي تهم الوطن والمواطنين، وما يربط شعب الإمارات وقيادته من علاقات محبة وتقدير.

ونقل للمواطنين تحيات الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، والشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، مشيراً إلى اهتمامهما بتطوير وتنمية المنطقة الغربية، وتوفير الحياة الكريمة للمواطنين.

وأكد أن هذه المجالس تعزز روح التسامح والمحبة والأخوة بين أفراد المجتمع، وتسهم في تربية الأجيال على المبادئ والأخلاق الحميدة، خصوصاً من قبل أصحاب الخبرة والحكمة وسداد الرأي، والتي عززها في نفوس أبناء الوطن والدنا المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان.

وأشار إلى أن هذه المجالس تشهد إقبالاً كبيراً من قبل أهالي المنطقة، في صورة حية تجسد معنى التلاحم الوطني بين المواطنين.

واستمع إلى آراء ووجهات نظر أبناء مدينة السلع، في مختلف الأمور المتعلقة بالخدمات التي تقدم لهم، ووجه بتلبية احتياجاتهم، وبدراسة ومتابعة احتياجات المنطقة بشكل دائم، لتطوير المدينة بالصورة المنشودة، وتذليل ما يواجه أبناءها من صعوبات لتأمين راحتهم واستقرارهم.