زعماء الاتحاد الأوروبي

 أصدر زعماء الاتحاد الأوروبي وست دول من الجمهوريات السوفيتية السابقة في قمة "الشراكة الشرقية" في بروكسل بيانا ختاميا لم يتضمن أي هجمات ضد روسيا ولم يتطرق إلى أوكرانيا والقرم.

وقال وزير الخارجية البيلاروسي فلاديمير ماكي، الذي شارك في القمة، إن أهم نتائجها تتمثل في أن البيان الختامي لم يتضمن أي فقرات معادية لروسيا، مشيرا إلى أن ذلك يعني أن "هناك إدراك بأنه لا يمكن تحقيق الأمن وإحلال السلام في المنطقة دون مشاركة روسيا أو على حساب روسيا أو من خلال إلحاق أضرار بمصالح روسيا".

وينص البيان الختامي لقمة "الشراكة الشرقية" على "الخيار الأوروبي" للدول التي وقّعت اتفاقيات بشأن الشراكة مع الاتحاد الأوروبي – أوكرانيا ومولدوفا وجورجيا. وأشار البيان إلى أن "الشراكة الشرقية" ليست موجهة ضد أحد". ويذكر أن قمة "الشراكة الشرقية" قبل عامين خصصت بندا منفصلا للوضع في أوكرانيا، أشار إلى أن جميع المشاركين في القمة يدعمون تخفيف التوتر هناك وإيجاد حل سياسي على أساس احترام استقلال وسيادة أوكرانيا ووحدة أراضيها، وأكدت دول الاتحاد الأوروبي آنذاك معارضتها لـ"ضم القرم وسيفاستوبل على نحو غير شرعي".
 
وشاركت في قمة "الشراكة الشرقية" في بروكسل الجمعة ست دول من جمهوريات الاتحاد السوفيتي السابق – أرمينيا وأذربيجان وجورجيا وأوكرانيا ومولدوفا وبيلاروس. ويُذكر أن مشروع "الشراكة الشرقية" هو مشروع الاتحاد الأوروبي الذي يهدف بالأساس إلى تطوير التعاون والتكامل مع الدول الست المذكورة.