"حرة مدينة مصدر" تطرح تراخيص جديدة لدعم رواد أعمال التكنولوجيا النظيفة

تعتزم المنطقة الحرة في مدينة مصدر، طرح حزمة جديدة من التراخيص المُصمّمة خصيصاً لدعم رواد الأعمال وتشجيعهم على تأسيس مشاريعهم في المنطقة الحرة للأعمال في مدينة مصدر.
ويأتي إطلاق التراخيص الجديدة بالتزامن مع فعاليات الدورة السادسة والثلاثين من أسبوع جيتكس للتقنية الذي تستضيفه دبي في الفترة 16-20 تشرين أول/ أكتوبر الجاري.
وستستعرض مدينة مصدر حزمة المزايا والخدمات التي تُقدِّمها المنطقة الحرة التي تستهدف قطاع التكنولوجيا النظيفة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا من خلال جناحها في أسبوع جيتكس للتقنية.
وقال محمد الفردان، مدير إدارة المنطقة الحرة في مدينة مصدر: «تكمن مهمة المنطقة الحرة بمدينة مصدر في تقديم الدعم لأول منطقة مخصصة للتكنولوجيا النظيفة في الشرق الأوسط وتحتضن مؤسسة أكاديمية متخصصة في الطاقة المتقدمة والتكنولوجيا المستدامة، وستشكل المزايا الإضافية التي تقدمها المنطقة الحرة حافزاً جديداً للشركات المحلية الناشئة وتشجع المزيد من رواد الأعمال الإماراتيين على دخول القطاع الخاص، وفي الوقت نفسه دعم التوجه الأساسي للمدينة المتمثل في إيجاد حلقة وصل بين التعليم والبحث والتطوير من ناحية وبين الأعمال والاستثمار من ناحية أخرى».
وتتضمن المزايا الفريدة التي توفرها تراخيص المنطقة الحرة في مدينة مصدر للأفراد ممن يستوفون الشروط المطلوبة ما يلي: تمكين الأفراد من تسجيل مشاريعهم في المنطقة الحرة في مدينة مصدر إلى جانب الشركات وفروع الشركات، وإلغاء شرط الحد الأدنى لرأس المال، وتخفيض رسوم التسجيل في المدينة الحرة، وتخفيض رسوم استئجار المكاتب الفردية المعروفة باسم «hot desks»، وإلغاء شرط تقديم ضمان مصرفي أو كفالة شخصية عند استصدار تأشيرة الإقامة، وأخيراً إمكانية المشاركة في فعاليات التواصل التي تقيمها الشركات العاملة في مدينة مصدر، مع إمكانية استخدام بوابة إلكترونية مخصصة لمجتمع مدينة مصدر.
هذا بالإضافة إلى المزايا الجذَّابة الحالية التي تُقدمها المنطقة الحرة بمدينة مصدر، والتي تشمل إمكانية التملك الكامل للأجانب والإعفاء من الضرائب الشخصية والمؤسسية وعدم وجود رسوم على الاستيراد، بالإضافة إلى إمكانية الاستفادة من شراكات البحث والتطوير من خلال التعاون مع معهد مصدر للعلوم والتكنولوجيا.
كما تقدم المنطقة الحرة خدمات شاملة من خلال «النافذة الموحدة للخدمات» التي تتيح إنجاز المعاملات الورقية، بما في ذلك عمليات التسجيل الحكومية وإجراءات التأشيرات والهوية الإماراتية، كل هذا من مكان واحد. وتهدف مدينة مصدر إلى تعزيز قاعدة مستأجريها بمعدل أربعة أضعاف بحلول عام 2020، بالإضافة إلى زيادة صافي المساحة القابلة للتأجير ضمن منطقتها الحرة بنحو الثلث سنوياً على مدى أربعة الأعوام المقبلة، وتعمل اليوم في مدينة مصدر أكثر من 400 شركة من القارات الست، منها شركات ناشئة وشركات عالمية مثل سيمنس ولوكهيد مارتن وجنرال إلكتريك وميتسوبيشي للصناعات الثقيلة وشنايدر إلكتريك.
يعمل في مدينة مصدر حالياً قرابة 5000 موظف، ومن المتوقع أن يرتفع هذا الرقم ليتخطى حاجز 15,000 موظف خلال الأعوام الثلاثة المقبلة، وفي مطلع العام الحالي، انتقل المقر الرئيسي لمؤسسة الإمارات للطاقة النووية إلى مدينة مصدر وانتقل معه أكثر من 700 موظف بدوامٍ كاملٍ، فضلاً عن انتقال 550 موظفاً في شركة الاتحاد للطيران إلى المدينة أيضاً، وتستضيف مدينة مصدر كذلك المقر الرئيسي للوكالة الدولية للطاقة المتجددة (آيرينا) التي تعتبر أول منظمة دولية حكومية تتخذ منطقة الشرق الأوسط مقراً رئيسياً لها.
وأضاف الفردان: «كونها منطقة حرة ومنطقة استثمارية في آنٍ واحدٍ، توفر مدينة مصدر مزايا المرونة للمستأجرين المحتملين والمستثمرين، علاوةً على أنها تلبي متطلبات الشركات متناهية الصغر والشركات الكبيرة على حد سواء. وستسهم مبادرتنا تلك في تعزيز جاذبية مدينة مصدر لدى رواد الأعمال المستقبليين في قطاع الطاقة النظيفة والكوادر المتنامية من المواطنين الإماراتيين الذين يتخرجون في معهد مصدر ويرغبون في إنشاء شركات، ويعتبر أسبوع جيتكس للتقنية منصة مثالية للترويج لخدمات مدينة مصدر التنافسية أمام مجتمع أعمال الطاقة النظيفة المتنامي بالمنطقة».