صورة أرشيفية للبنك الدولي

وصل إلى صنعاء، الخميس، المدير التنفيذي الإقليمي في البنك الدولي المسؤول عن المنطقة العربية، الدكتور ميرزا حسن في زيارة إلى اليمن، يُعتقد أنها للضغط على الحكومة لاتخاذ تدابير اقتصادية صارمة  تتواءم مع شروط البنك الدولي لاستمرار مشاريعه في اليمن، فيما حذر خبراء الاقتصاد في صنعاء ، من خطورة استجابة الحكومة لضغوط البنك الدولي والإقدام على رفعها الدعم عن المشتقات النفطية، في مثل هذه الظروف الانتقالية التي تعيشها البلاد.
وأكدت مصادر رفيعة المستوى في الحكومة اليمنية لـ"مصر اليوم" " أن زيارة مسؤول البنك الدولي تهدف إلى حث الحكومة على تنفيذ إصلاحات اقتصادية من بينها رفع الدعم الحكومي عن المشتقات النفطية".
في حين قالت المصادر الحكومية الرسمية" إن ميرزا سيجري مباحثات مع كبار المسؤولين  الحكوميين تتعلق بدفع علاقات الشراكة التنموية وتخصيص مشاريع البنك الدولي وفقا لتعهدات المانحين، وكذا بحث  مستقبل علاقات التعاون بين اليمن والبنك الدولي وأولويات الحكومة في المجال الاقتصادي واستكمال البنية التحتية في المرحلة المقبلة".
هذا ويشرف المسؤول الدولي الإقليمي ميرزا حسن على أنشطة البنك الدولي في كل من دول : البحرين، مصر،العراق، الأردن، الكويت، لبنان، ليبيا، المالديف، عمان، قطر، سورية، الإمارات العربية المتحدة، اليمن.
في غضون ذلك حذر خبراء اقتصاديون في صنعاء، من خطورة استجابة الحكومة لضغوط البنك الدولي والإقدام على رفعها الدعم عن المشتقات النفطية، في مثل هذه الظروف الانتقالية التي تعيشها البلاد.
وأكد الخبراء في تعليقات لهم نشرتها وسائل الإعلام المحلية "أن إقدام الحكومة على مثل هذا القرار سيؤدي إلى ارتفاع أسعار الوقود والنقل والسلع الغذائية الرئيسية، ما سيقود إلى سخط شعبي حاد يهدد الاستقرار الهش مع توقع اندلاع احتجاجات عارمة لن تستطيع الحكومة اليمنية السيطرة عليها".