المجموعة الفرنسية "فيفاندي"

الدار البيضاء – يوسف عبد اللطيف أفادت مصادر مغربية عليمة، أن المملكة المغربية اشترطت على "اتصالات" الإماراتية أن تكون شريكا محليا للمملكة، مقابل دعمها في مفاوضات مع المجموعة الفرنسية "فيفاندي" للاستحواذ على حصتها في اتصالات المغرب والبالغة 53 في المائة. وتأتي شروط المغرب، باعتباره ثاني مساهم في "اتصالات المغرب" بحصة 30 في المائة من رأسمال الشركة، وبالتالي موافقتها ضرورية في أي صفقة تقوم بها المجموعة الفرنسية لتفويت حصتها في الشركة المغربية.
وأضافت المصادر، أن المغرب يتدخل بشكل كبير في سير عملية المفاوضات الجارية، لكن دون التأثير عليها.
إلى ذلك، يرى خبراء اقتصاديون، في توضيحات لـ"مصر اليوم" أن العلاقات المغربية الإماراتية ستساعد الشركة الإماراتية على تعزيز موقعها في المفاوضات.
وأضاف الخبراء، أن المغرب يهتم بالعامل السياسي أكثر من الاقتصادي، لأن المملكة تبحث عن شريك تثق فيه، وذلك لحساسية القطاع.
وكانت "اتصالات" الإماراتية قد أعلنت عن استعانتها بمجموعة من المصارف لتمويل الصفقة، وبخاصة بعد انسحاب "أوردو" القطرية من سباق المنافسة.