كيت ميدلتون وهي حامل

رزق الأمير البريطاني ويليام تشارلز وزوجته دوقة كيمبريدج كيت ميدلتون، الثلاثاء، صبيًا وهو مولودهما الأول، فيما يتساءل المراقبون عن كيفية تأثير هذا الخبر على الاقتصاد الإنكليزي وكتب كبير الاقتصاديين للمجموعة الأوروبية وبريطانيا هوارد آرتشر، في إحدى المذكرات، أنه يَعتقد أن حدث الميلاد سيكون له أثر إيجابي ولكن محدود على الاقتصاد، حيث أن الناس من المحتمل أن ينفقوا بضعة جنيهات للاحتفال بهذا الحدث، وسيكون الدعم الأكثر وضوحًا للاقتصاد من هذا الحدث، من خلال بعض الدفعات لمبيعات التجزئة من خلال شراء الناس للهدايا والأشياء التذكارية، في حين أنه من المرجَّح أن يكون هناك ارتفاع قليل لبيع المشروبات الكحولية، لأن بعض الناس يريدون أن يشربوا نخب الطفل الملكي، وهناك أيضًا ارتفاع للمراهنات، حيث أن الناس سيتراهنون على جنس ونوع الجنين واسمه، ومن المرجح أيضًا أن يكون هناك ارتفاع طفيف إذا كان هناك احتفالات وحفلات في الشوارع لسبب اليوبيل الماسي أو تشجيع الزفاف الملكي، وبالتالي فإن ارتفاع مبيعات المواد الغذائية والمشروبات الكحولية من المرجح أن تكون أكثر محدودية بكثير ولاحظ آرتشر، أن حفل الزفاف الملكي واليوبيل الماسي وربما يكون في الواقع له تأثير سلبي على الناتج الاقتصادي البريطاني، لأن كلا الحدثين يحتويان على "منح عطلة رسمية يومًا إضافيًا للاحتفال بالحدث"، وهو ما يعني أن هناك مكاتب ومتاجر ستغلق، بعض من تلك الخسارة قد يتم انتشالها بفضل السياحة التي أحياها ولادة المولود واليوبيل، والتي لا يعتقد آرتشر أن الولادة الوشيكة سوف تفعل ذلك (على الأقل ليس الآن، حيث إن التغطية الدولية لولادة المولود الجديد يمكن أن تجتذب اهتمام المسافرين في المستقبل وقال آرتشر، إن الولادة الملكية، مثل تلك الأحداث الأخرى لمجلس وندسور، ويمكن أيضًا أن تساعد موقّتًا على زيادة ثقة المستهلك المحلي من خلال "عامل الشعور الجيد،"، لا سيما في أعقاب غيرها من الأخبار الاقتصادية والرياضية الجيدة، بما في ذلك فوز أندي موراي ببطولة ويمبلدون للتنس وفوز كريس فروم بسباق فرنسا للدراجات.