الاقتصاد المغربي يسجل تحسنا نسبيا خلال الفصل الثاني من العام

الدار البيضاء – يوسف عبد اللطيف سجل الاقتصاد المغربي تحسنا نسبيا خلال الفصل الثاني من العام الجاري. وأفادت مديرية الدراسات والتوقعات المالية، التابعة لوزارة الاقتصاد والمال المغربية، أن الاقتصاد الوطني استفاد من محافظة الطلب الداخلي على منحاه الإيجابي في سنة 2013، بالرغم من السياق الدولي غير المواتي. وبينت المديرية في مذكرة لها حصل "مصر اليوم" على نسخة منها، الثلاثاء، أن الأداء الجيد للاستثمارات الأجنبية المباشرة عند نهاية حزيران/يونيو وإصدارات استثمارات ميزانية الدولة وواردات سلع التجهيز تواصل الجهود المبذولة في مجال الاستثمار في 2013 ، وكلها عوامل ساهمت في إنعاش الاقتصاد المغربي.
هذا وتميزت المعاملات التجارية بالمغرب بتراجع العجز التجاري بنسبة 3.5 في المائة في نهاية حزيران/يونيو، مقارنة مع نفس الفترة من السنة الماضية، حيث بلغت 97.5 مليار درهم "11.49 مليار دولار أميركي".
وساهمت الصادرات المغربي في تعزيز صمود الاقتصاد الوطني، حيث سجلت الصادرات، حسب أرقام المديرية، ارتفاعا بلغت نسبته 9.4 في المائة، خلال الثلاثة أشهر الثانية من العام الجاري.
كما سجلت، مشتقات الفوسفات حسب، مذكرة المديرية، ارتفاعا بنسبة 5.9 في المائة عند نهاية أيار/مايو، بعد الانخفاضات المتوالية التي سجلها خلال فصول السنة الماضية.
وفي سياق ذي صلة، استفاد الاقتصاد الوطني، من ارتفاع العائدات السياحية، بفضل ارتفاع عدد السياح خلال الفصل الثاني من العام الجاري، حيث بلغت نسبة الزيادة حوالي 3 في المائة.
كما تعززت دخول المسافرين بنسبة 2.1 في المائة، تضيف مذكرة المديرية، أي بما قيمته 25.3 مليار درهم "3 مليارات دولار أميركي"، فيما سجلت دخول المهاجرين المغاربة شبه ركود مقارنة مع نفس الفترة من السنة الماضية ، حيث بلغت 26.8 مليار درهم "أزيد من 3 مليارات دولار أميركي".