أكّد نائب رئيس الوزراء المصري، وزير التعاون الدولي الدكتور زياد بهاء الدين أن إجمالي المنح والقروض التي حصلت عليها مصر بعد "30 يونيو" بلغ نحو 6.5 مليار دولار، مشيرًا إلى أن نصيب المنح منها بلغ نحو 80%، في حين بلغت القروض نحو 20%.وأوضح بهاء الدين، خلال ندوة نظمها منتدى شركاء التنمية، مساء الأحد، أن "الجزء الأكبر من الأموال التي حصلت عليها مصر من الجانب الإماراتي"، مشيرًا إلى أن "الحكومة قرّرت أن توجه تلك الأموال لتمويل المشروعات الاستثمارية، والبنية التحتية، والبرامج الاجتماعية، وليست لمواجهة عجز الموازنة العامة للدولة"، لافتًا إلى أن "أفضل التجارب لتحقيق العدالة الاجتماعية تطبق في البرازيل والمكسيك".
وبيّن أن "مصر حصلت على منح وقود من السعودية والإمارات العربية المتحدة والكويت بقيمة 2.480 مليار دولار، بعد ثورة 30 يونيو، بغية تخفيف الضغط المالى على الهيئة العامة للبترول، أكبر مقترض داخل السوق المصرية".
يذكر أن عجز الموازنة في 30 حزيران/يونيو 2013، قدر بنحو 240 مليار جنيه، و تسعى الحكومة إلى تقليل عجز الموازنة إلى 10% من إجمالي الناتج المحلي، في حين أن الاستثمارات الأجنبية المباشرة في مصر لا تتجاوز ملياري دولار، ومعدل البطالة بشكل عام وصل إلى 13.5 %، و30% بالنسبة لفئة الشباب.