وزارة الأوقاف تدين الامتناع عن سداد فواتير الكهرباء

 أكدت وزارة الأوقاف أن امتناع  القادرين عن سداد فواتير الماء والكهرباء  وسائر مستحقات الدولة من القروض  والديون ونحوها، أكل للسحت وخيانة للوطن. وأضافت ، في بيان الإثنين"أن الدولة  ما هي إلا كيان منظم  للحقوق  والواجبات بين جميع أبنائها،  وأن من يمتنع عن  سداد مستحقاتها أو أداء واجباته نحوها، إنما يجور على حق الآخرين، ويقتطعه منهم، ويأكله سحتاً، ورب العزة يقول "لَوْلاَ يَنْهَاهُمُ الرَّبَّانِيُّونَ وَالأَحْبَارُ عَن قَوْلِهِمُ الإِثْمَ وَأَكْلِهِمُ السُّحْتَ لَبِئْسَ مَا كَانُواْ يَصْنَعُونَ"، فإذا أضيف إلى ذلك نية إسقاط الدولة  أو العمل على  إضعافها  وكسر شوكتها ، كان ذلك خيانة للوطن".
واعتبرت الأوقاف الدعوة إلى ذلك  إثم صراح ، وجريمة كبرى ينبغي على أهل القانون  بيان العقوبة  الرادعة لها، وأضاف أنه يلحق  بذلك  أيضاً كل من يعتدون  على المال العام  كمن يقومون بسرقة الكهرباء أو التلاعب في عدادات قراءتها، أو سرقة أسلاكها أو أبراجها ، وكذلك  من يعتدون على أملاك  الدولة، أو يحتالون على صرف دعم لا يستحقونه، أو يزورون بيانات  للحصول على عطاء من التموين لا يستحقونه، أو يحتالون  للحصول على إسكان مدعم لا يستحقونه، لأن هؤلاء جميعاً  يضيعون الفرصة والحق  على مستحقيه الحقيقيين.
وتابعت الأوقاف"أشد  من  ذلك  كله  حرمة وإثماً  من  يعتدون على مال  الوقف، أو يسهلون طرق الاستيلاء عليه، أو يحبسونه عن مستحقيه، أو يصرفونه  عن الأغراض  التي أوقف  لأجلها، أو يفرطون في صيانته والحفاظ  عليه".
وأكدت أنها تركز في خطبة الجمعة بعد المقبلة  في الثالث من كانون الثاني/ يناير  2014، وفي الندوات والدروس والمحاضرات التي تعقدهاً بهدف الحماية  والحفاظ على أمن الوطن واستقراره.