دائرة الأراضي والأملاك بدبي

كشفت بيانات مؤشر الإيجارات التابع لدائرة الأراضي والأملاك بدبي عن أن المناطق الصناعية بدبي سجلت متوسطًا إيجاريًا في معظم المناطق بقيمة 37.5 درهمًا للقدم المربعة، في حين سجل سكن العمال في هذه المناطق متوسطات سعرية تراوح بين 1100 درهم للغرفة حدًا أدنى، و1550 درهمًا للغرفة شهريًا حدًا أعلى.

وأوضح خبيران عقاريان إن أسعار التأجير في المناطق الصناعية بدبي مستقرة، رغم الضغوط الاقتصادية التي أرجأت القرار الاستثماري لبعض المستثمرين في الوقت الحاضر، مؤكدين على وجود طلب متوازن في السوق، مشيرَين إلى أن المناطق الصناعية القديمة في دبي حققت معدلات إشغال متوازنة، نتيجة جاهزيتها، رغم وقوعها في مناطق مزدحمة نسبيًا.


وسجلت المناطق الصناعية بدبي، بحسب مؤشر الإيجارات التابع لدائرة الأراضي والأملاك بدبي، متوسطًا إيجاريًا في معظم المناطق، بلغ 37.5 درهمًا للقدم المربعة، حيث تم تسجيل هذا المتوسط في مناطق (القرهود، الخبيصي، القصيص، أم الرمول، ند الحمر، رأس الخور، ورسان، الجداف، الكرامة، القوز، جبل علي، مجمع دبي للاستثمار)، بينما سجل سكن العمال في هذه المناطق متوسطات سعرية تراوح بين 1100 درهم لأقل غرفة و1550 درهمًا لأعلى غرفة، وذلك على مستوى الإيجار الشهري، حيث سجلت منطقة المحيصنة أقل متوسط إيجار للغرفة لسكن العمال عند 1100 درهم لإيجار الغرفة شهريًا، في حين سجلت منطقة القوز أعلى متوسط إيجاري لغرفة لسكن العمال على أساس شهري بمتوسط 1550 درهمًا.

وذكر المدير التنفيذي لشركة "الرواد للاستشارات العقارية"، إسماعيل الحمادي، إن "دبي تضم أكثر من 15 منطقة صناعية ولوجيستية"، مشيرًا إلى أن المناطق الصناعية القديمة في دبي حققت معدلات إشغال متوازنة، نتيجة جاهزيتها، على الرغم من وقوعها في مناطق مزدحمة نسبيًا، إلا أن قربها من الأسواق والمتعاملين أسهم في تحقيقها معدلات إشغال جيدة.

وأضاف أن أسعار التأجير في المناطق الصناعية بدبي مستقرة، على الرغم من الضغوط الاقتصادية التي أجّلت القرار الاستثماري لبعض المستثمرين في الوقت الحاضر، مؤكدًا أن هذا الاستقرار ينبع من الحركة الاعتيادية في المناطق الصناعية. وتوقع الحمادي أن ينمو الطلب بهذه المناطق مستقبلًا، بالتزامن مع فعاليات معرض "إكسبو 2020".

وذكر مدير العقارات في شركة "الوليد للعقارات"، محمد تركي، إن "الطلب على المناطق الصناعية بدبي جيد في الوقت الحالي، ومن المتوقع أن يتحسن بشكل مستمر مع دخول العديد من المستثمرين إلى القطاع الصناعي بدبي، خصوصًا أن دبي وضعت نصب عينيها التخطيط المستقبلي عبر مشروعات عملاقة مثل مشروع (المدينة العالمية لتجارة التجزئة)". وأضاف أن مستويات البنية التحتية التي تقدمها دبي من أفضل البنى التحتية في العالم، وهو ما يشجع الكثير من المستثمرين على الدخول إلى السوق.