تراجَع معدّل البطالة في بريطانيا إلى أدنى مستوياته منذ العام 2005، حيث زادت قوة سوق العمل في الفترة التي سبقت استفتاء الانفصال البريطاني عن الاتحاد الأوروبي الشهر الماضي، وفق ما أظهرت بيانات رسمية أمس.
وتراجَع معدّل البطالة إلى 4.9 في المائة خلال الأشهر الثلاثة حتى أيار /مايو الماضي، وهو أدنى مستوى منذ الأشهر الثلاثة المنتهية في تشرين الأول /أكتوبر 2005، وأقل من مستوى الخمسة في المائة المسجّل في نيسان /أبريل الماضي.
وكان خبراء اقتصاد استطلعت وكالة "رويترز" آراءهم توقعوا استقرار المعدّل عند خمسة في المائة. وسيراقب صنّاع السياسات في "بنك انكلترا" (المركزي البريطاني) ردّ فعل سوق العمل البريطانية تجاه خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، وحذّروا من أن تباطؤ النمو وزيادة التضخم قد يكونان من نتائج هذا الخروج.
وواصلت الأجور ارتفاعها قبل الاستفتاء، كما كان متوقعاً، إذ زاد الأجر شاملاً المكافآت 2.3 في المائة خلال الأشهر الثلاثة حتى مايو/أيار، وهي أعلى زيادة منذ أكتوبر/تشرين الأول 2015.
وتراجَع عدد العاطلين من العمل خلال الأشهر الثلاثة حتى مايو/أيار إلى 1.646 مليون شخص، في حين زاد عدد العاملين 176 ألفاً إلى 31.705 مليون، ما يرفع مُعدّل التوظيف إلى 74.4 في المئة.