بنك أبوظبي الوطني

حقق بنك أبوظبي الوطني صافي أرباح بلغ 1.446 مليار درهم في الربع الثاني من العام 2015 بارتفاع 1% عن الربع الثاني من عام 2014 و2% عن الربع الأول لعام 2015. وبلغ صافي أرباح النصف الأول من العام الجاري 2.869 مليار درهم بارتفاع 1% مقارنة بالنصف الأول من 2014.

 وبلغت ربحية السهم المخفضة 0.53 درهم خلال النصف الأول 2015 مقابل 0.52 في النصف الأول من العام الماضي. وتحقيقاً للخطط الاستراتيجية فقد ارتفع إجمالي إيرادات القطاعات في النصف الأول 2015.

وشهد الربع الثاني من العام استقرار المصروفات كما حافظت محافظ القروض على مستواها الجيد خلال الربع الثاني، كما حافظ البنك على تمتعه بميزانية قوية نتيجة نمو القروض. إلا أن البنك شهد ارتفاع في نسبة القروض إلى الودائع نتيجة لانخفاض ودائع العملاء.

بلغت نسبة العائد السنوي للملكية في النصف الأول 14.4% الأمر الذي يتماشى مع الهدف الذي وضعه البنك على المدى المتوسطة والذي يبلغ 15%.

وأوضح  رئيس مجلس الإدارة إن بنك أبوظبي الوطني ناصر أحمد خليفة السويدي، " نجح مجددًا في تحقيق أرباح جيدة خلال النصف الأول من العام 2015 في ظل التحديات السائدة، كما حافظ على تمتعه بميزانية قوية وقاعدة ثابتة وقوية لرأس المال. فقد واصلنا تعزيز وتنمية حصتنا السوقية في إمارة أبوظبي من خلال المواصلة في تحسين خدمة العملاء وتجديد شبكة فروعنا، وفي الربع الثاني قمنا بإعادة افتتاح الفرع الرئيسي في أبوظبي وأطلقنا تطبيق جديد للخدمات المصرفية عبر الهاتف المحمول، كما أعلنا عن شراكتنا مع مجموعة الفطيم ودبي مول.

 أما على الصعيد العالمي، فاستضاف بنك أبوظبي الوطني الجلسة الثالثة لملتقى أسواق المال العالمية في العاصمة المصرية القاهرة الذي يعد أكثر الجلسات نجاحاً وحاز إقبالا كبيرا خارج دولة الإمارات. وتعزز النتائج القوية في النصف الأول قوة ومكانة البنك في النصف الثاني من عام 2015".

وأعرب الرئيس التنفيذي لمجموعة بنك أبوظبي الوطني اليكس ثيرسبي، عن سعادته بنتائج البنك في الربع الثاني من العام، مؤكدا مواصلة البنك تنفيذ استراتيجيته وتوسيع شبكاته المصرفية في الأسواق الجديدة، موضحًا نجحنا في تحقيق نمو قوي في المنتجات الخاصة بالتجارة العالمية والقطاع المصرفي للأفراد والأعمال والقطاع المصرفي الدولي الذي أصبح جزءًا أساسيًا من تنمية أعمالنا الخاصة في قطاعي الأعمال والثروات، رغم الظروف الاقتصادية السائدة التي تشمل انخفاض أسعار النفط وتراجع الهامش من الفوائد وانخفاض الدخل من غير العملاء في أعمال الأسواق العالمية."

وأضاف " بدأنا بحصد ثمار الاستثمارات التي قمنا بها، فقد اعتدل مستوى المصروفات منذ بداية العام الحالي كما هو متوقع. وفي النصف الأول 2015، واصلت إدارة البنك بحكمة من خلال استخدام الميزانية العمومية في دعم العملاء في بيئة تتسم بقدر أقل من السيولة. وخلال الربع الثاني، نجحنا في إصدار 750 مليون دولار للشق الأول من رأس المال، الأمر الذي يعكس ثقة المستثمرين بنموذج أعمالنا والتزامنا بالمحافظة على معدلات رأسمالية مرتفعة. وبلغت نسبة العائد السنوي لحقوق المساهمين في النصف الأول 14.4%.

ومع دخولنا النصف الثاني من العام، سوف نقوم بتركيز اهتمامنا على العملاء الرئيسيين وإدارة المخاطر بشكل فعال، ولتحقيق النمو في أعمالنا الاستراتيجية والاستمرار في البناء والاستثمار في الأعمال، ونعمل حاليا على تنفيذ استراتيجيتنا لتحقيق رؤيتنا في أن نكون أفضل بنك عربي في العالم، وتشهد التصنيفات العالمية الرائدة في قطاع سوق رأس المال والإقراض والتصنيفات الائتمانية العالمية التقدم الكبير الذي حققه بنك أبوظبي الوطن

وكلي ثقة بقدرتنا على الاستمرار في تحقيق النمو وعائدات جيدة للمساهمين."