الإمارات الأولى إقليميًا في التنافسية العالمية لريادة الأعمال 2016

حصلت دولة الإمارات على المركز الـ19 عالميًا في "تقرير المؤشر العالمي لريادة الأعمال 2016"، متقدمة على دول معهود لها في عملية دعم ريادة الأعمال والرواد، مثل النرويج وكوريا الجنوبية وتركيا واليابان، فيما كانت تحتل المركز الـ20 العام الماضي.

وتصدرت الإمارات قائمة الدول ضمن إقليم الشرق الأوسط وشمال إفريقيا التي تشمل 15 دولة من ضمنها تركيا.

وبين تحليل أعده فريق عمل الهيئة الاتحادية للتنافسية والإحصاء، ومقره دبي، حول أداء دولة الإمارات في "تقرير المؤشر العالمي لريادة الأعمال 2016"، تقدم الدولة في عدد من المؤشرات والمحاور في التقرير السنوي الذي يصدره المعهد العالمي للريادة والتنمية ومقره في العاصمة الأميركية، واشنطن.

ويقيّم التقرير 132 دولة مستندًا إلى 14 محورًا أساسيًا، هي: انطباع الفرص، ومهارات التأسيس، وتقبل المخاطر، والتواصل، والدعم الثقافي، وفرص التأسيس، واستيعاب التكنولوجيا، ورأس المال البشري، والمنافسة، والابتكار في المنتج، والابتكار في الإجراء، والنمو العالي، والتدويل، ورأس المال المخاطر.

ويقسم التقرير كل دول العالم التي تشملها المنهجية في خمس مراحل أساسية، تحدد من جهوزية كل دولة ومؤسساتها لاستيعاب المشروعات الريادية ومن مختلف المحاور التنظيمية والتشغيلية والخدماتية والتعليمية حتى الثقافية والاجتماعية.

وجاءت الإمارات ضمن المرحلة الأعلى "Top Quantile" التي تشمل أفضل 26 دولة في العالم، تتقدمها الولايات المتحدة الأميركية.

وتشمل هذه المرحلة الدول التي توفر أفضل الخدمات للمشروعات الريادية من ناحية توفير بيئات العمل التشريعية والتنظيمية والتشغيلية الملائمة لطبيعة المشروعات الريادية والرواد، مثل توافر فرص التمويل، ووجود الدعم المعنوي، والقوانين، والمبادرات التشجيعية، وتوافر التكنولوجيا، وغيرها من العوامل التي تساعد على نجاح ونمو المشروعات الريادية.

وأعرب مدير عام الهيئة الاتحادية للتنافسية والاحصاء، عبدالله ناصر لوتاه، في تصريح صحافي، أمس، عن تطلع الهيئة إلى تحقيق أداء أفضل في تقرير عام 2017.

وذكر إن القيادة الرشيدة وجهت مؤسسات الدولة كافة بدعم المبادرات الريادية، وتمكين رواد الأعمال المواطنين معرفيًا وعمليًا، وتشجيعهم على تأسيس مشروعات صغيرة ومتوسطة قادرة على المنافسة في سوق العمل، وفقًا لأفضل الممارسات العالمية، مشيرًا إلى أن المبادرات الجديدة تسهم في ترسيخ مكانة دولة الإمارات مركزًا لريادة الأعمال والمشروعات الصغيرة والمتوسطة على مستوى المنطقة وتدعم تنافسيتها عالميًا.

وأكد لوتاه أن وصول دولة الإمارات ضمن أفضل الدول في المشروعات الريادية يعد شهادة عالمية على اهتمام القيادة الرشيدة والتزام الحكومة بنجاح رواد الأعمال.