سوق تجارة التجزئة في الإمارات

حلت الإمارات في المركز السابع ضمن الدول الأكثر جاذبية بمؤشر تطور تجارة التجزئة العالمية، وهي المرة الثامنة على التوالي التي تأتي فيها الدولة ضمن المراكز العشرة الأولى، حسب التقرير الذي أصدرته شركة الاستشارات الإدارية العالمية "أيه تي كيرني" أمس الثلاثاء.

ويواصل سوق تجارة التجزئة في الإمارات نموه المطرد، مع زيادة مساحات البيع بالتجزئة 7% في عام 2014، لتصل إلى 1٫6 مليون متر مربع، ونمو المبيعات 6% لتصل إلى 70٫9 مليار دولار (260 مليار درهم).

وأوضح التقرير، إنه بشكل عام، تبقى الإمارات مركزا متقدما للتجزئة في المنطقة، ونقطة دخول العديد من شركات التجزئة العالمية إلى دول الخليج العربية.

كما يتوقع تقرير "أيه تي كيرني" أيضا دخول السلع الفاخرة، وكذلك الأسماء العالمية في قطاع المأكولات والمشروبات، إلى الأسواق خلال السنوات الثلاث المقبلة، وكون الإمارات لا تزال سوق التجزئة الأكثر تطوراً في المنطقة، فإنها حافلةٌ فعلا بالعلامات التجارية العالمية.

ولفت  المدير الأول في دراسات الصناعة الاستهلاكية وممارسات التجزئة شمايل صديقي،، في "أيه تي كيرني الشرق الأوسط" "تُظهر الإمارات نمطا يعتبر نموذجيا في معظم مراكز التجزئة العالمية، وقد سمحت قوة الاقتصاد الإماراتي بجذب أكبر علامات التجزئة في العالم، وإعدادها لدخول مزيدٍ من الأسواق المربحة في بقية دول الخليج والمنطقة".

ويشمل تقرير مؤشر تطور التجزئة العالمية 2015 دراسة خاصة حول آفاق السلع الفاخرة في الأسواق النامية.

بدوره، أوضح  الشريك والرئيس العالمي للممارسات الاستراتيجية مارتن فابل،، " أيه تي كيرني الشرق الأوسط" " تشير التوقعات من خلال عملنا مع العملاء ضمن قطاع الصناعة الاستهلاكية وتجارة التجزئة بأن نمو المبيعات سيستمر. ولا تزال السلع الفاخرة نقطة لامعة في الأسواق الناشئة، حيث أعلن الأثرياء أنهم أقل عرضة للتقلبات الاقتصادية من عامة السكان".