أكد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، أهمية الإنتاج والتصنيع لرفد وتنويع الاقتصاد الوطني، والإسهام بفعالية في ترسيخ اسم دولة الإمارات في مجال الصناعات التي تلبي مختلف احتياجات دول المنطقة والعالم، وأشاد خلال اطلاعه على عرض لمنتجات مصنع "الخزنة للجلود" المصنَّعة من جلود الإبل، بما تمتلكه المصانع الوطنية من رؤية متقدمة وواضحة لتعزيز مكانة الصناعة الوطنية على خارطة الصناعات في العالم.

واطلع نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، الثلاثاء على عرض لمنتجات مصنع "الخزنة للجلود" المصنَّعة من جلود الإبل، واستمع إلى شرح عن آخر التطورات والتوجهات في صناعة الجلود العالمية، إضافة إلى سير العمل في المصنع.

وأكد آل نهيان خلال استقباله بمكتبه في قصر الرئاسة، مدير عام مصنع "الخزنة للجلود" وفريق العمل في المصنع، محمد غانم القصيلي المنصوري، على أهمية الإنتاج والتصنيع لرفد وتنويع الاقتصاد الوطني، والإسهام بفعالية في ترسيخ اسم دولة الإمارات في مجال الصناعات التي تلبي مختلف احتياجات دول المنطقة والعالم.

وأعرب عن ارتياحه لما شاهده من منتجات نموذجية للمصنع، مشيدًا بما تمتلكه المصانع الوطنية من رؤية متقدمة وواضحة لتعزيز مكانة الصناعة الوطنية على خارطة الصناعات في العالم. وثمّن سموه أداء فريق العمل في المصنع، والمراحل المتقدمة التي قطعها لكي يصبح إحدى أبرز الشركات المصنعة لجلود الإبل.

وتجدر الإشارة إلى أن مصنع "الخزنة للجلود"، التابع للشركة القابضة العامة "صناعات"، يستخدم فقط المكونات الطبيعية لمعالجة تشكيلته الفائقة من جلود الإبل، ويعد من مصانع الجلود القليلة في العالم المجهزة لإعادة تدوير حتى 80% من المياه اللازمة في الإنتاج.

وتتميز جلود الإبل من مصنع "الخزنة" بكونها قابلة للتحلل كليًا في غضون أربعة أشهر من الإنتاج، كما أنها خالية تماما من الكروم.

ويقوم المصنع بإنتاج نحو 4.2 ملايين قدم مربعة من جلود الإبل سنويًا، وتضم قائمة عملائه أبرز دور ومصممي الموضة الدوليين وشركات الطيران وشركات تصنيع الأحذية والإكسسوارات.