دائرة التنمية الاقتصادية في دبي

توقع خبراء أن يتجاوز معدل نمو الناتج المحلي في إمارة دبي نظيره في الصين بحلول عام 2019. وأكدوا في ختام فعاليات "ملتقى الإمارات للآفاق الاقتصادية"، أن دبي ستشهد نموًا كبيرًا في السكان والسائحين بعد (إكسبو 2020)، ما يتطلب تهيئة المرافق والبنية التحتية لاستيعاب هذه الزيادة. وأشاروا إلى أن الإمارات حققت مرتبة متقدمة في مجال الابتكار وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، بحسب تقرير التنافسية العالمية الصادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي 2015/‏‏‏‏‏ 2016.

و توقع مدير إدارة تنفيذي في إدارة السياسات والبحوث الاقتصادية في دائرة التنمية الاقتصادية في دبي، رائد صفدي، أن يتجاوز معدل نمو الناتج المحلي في إمارة دبي نظيره في الصين بحلول عام 2019. وأبان صفدي في تصريحات صحافية على هامش "ملتقى الإمارات للآفاق الاقتصادية"  إنه "مع قرب استضافة معرض (إكسبو 2020) ستكون البنية التحتية أشمل وأعمق وأكبر في دبي من أي وقت مضى، بحيث تكون مؤهلة ليس فقط لاستضافة (اكسبو) بل أيضًا للسنوات التي تلي المعرض".

وأوضح صفدي أن "دبي ستشهد نموًا كبيرًا في السكان والسائحين بعد (اكسبو 2020)، ما يتطلب تهيئة المرافق والبنية التحتية لاستيعاب هذه الزيادة".

وأبان المدير التنفيذي لقطاع التخطيط والإحصاء بالإنابة بدائرة التنمية الاقتصادية في أبوظبي، راشد علي الزعابي، في كلمة ألقاها نيابة عن وكيل الدائرة خليفة بن سالم المنصوري، خلال ختام فعاليات الملتقى، إن "إمارة أبوظبي قامت بإطلاق 132 مبادرة وفعالية متنوعة على مستوى الإمارة خلال فعاليات (أسبوع الابتكار) تحت شعار (الإمارات تبتكر)".

وأكد الزعابي أن الإمارات حققت مرتبة متقدمة في مجال الابتكار وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات بحسب تقرير التنافسية العالمية الصادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي 2015/‏‏‏‏‏ 2016، حيث تبوأت الدولة المرتبة (21) في محور الابتكار والتطور ضمن 140 دولة شملها التقرير متقدمة بنحو ثلاثة مراكز عن عام 2013/‏‏‏‏‏2014.

وذكر مدير إدارة الاستراتيجية والسياسات في مؤسسة محمد بن راشد لتنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة، عصام الديسي، خلال ختام فعاليات الملتقى، إن المؤسسة تركز في خطتها لتنمية القطاع لعام 2021 على ترسيخ مبادئ الإنتاجية في الشركات الصغيرة والمتوسطة، وتوفير الأدوات اللازمة لقياس ومتابعة إنتاجية الشركات، وربطها بتحقيق النمو المستدام وزيادة ربحيتها.