شركة حديد الإمارات

أكد الرئيس التنفيذي لشركة “حديد الإمارات”، المهندس سعيد غمران الرميثي، الانتهاء من 70% من عمليات مشروع التقاط الكربون من منشآت الشركة، وحقنه في حقول النفط.

ويعد مشروع التقاط الكربون أول مشروع تجاري في المنطقة تنفذه شركة بترول أبوظبي الوطنية “أدنوك” وشركة “مصدر”، مبادرة أبوظبي للطاقة المتجددة، وشركة حديد الإمارات، بهدف التقاط الكربون من منشآت شركة حديد الإمارات وحقنه في حقول النفط، إذ تشارك “أدنوك” فيه بنسبة 51%، و”مصدر” بنسبة 49%.
وأبرمت الجهات الثلاث اتفاقية لتنفيذ المشروع في الدورة الماضية من معرض “أديبك”.

وأوضح الرميثي في تصريحات على هامش “أديبك 2015” إن أعمال تنفيذ المشروع تسير بشكل ممتاز، وتم إنجاز أكثر من 70% من المشروع البالغة كلفته 450 مليون درهم، في حين من المقرر الانتهاء الكامل من المشروع في عام 2016.

ونوه إلى أن الفكرة الأساسية للمشروع تتمحور في التقاط انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون الصادرة عن عمليات التصنيع في “حديد الإمارات”، والاستفادة منها في مشروعات أخرى، متوقعًا أن يتم التقاط واحتجاز ما يصل إلى 730 ألف طن من غاز ثاني أكسيد الكربون سنويًا، وهو ما يعادل زراعة نحو 100 ألف شجرة، وهي مساهمة ضخمة لخفض البصمة الكربونية في المنطقة.

ويتكون المشروع من ثلاثة عناصر رئيسة تشمل التقاط غاز ثاني أكسيد الكربون، من مصانع حديد الإمارات، ومن ثم ضغط ونقل هذا الغاز عبر خط أنابيب يبلغ طوله 50 كيلومترًا إلى حقول النفط التي تديرها “أدنوك”، إذ سيتم حقنه بدلًا من الغاز الطبيعي لتعزيز استخراج النفط، ما يسهم في توفير كميات إضافية من الغاز الطبيعي، وعزل غاز ثاني أكسيد الكربون تحت الأرض.