خبراء صناعة الطيران العالميون في أبوظبي

يجتمع خبراء صناعة الطيران العالميون في أبوظبي في القمة العالمية الثالثة لصناعة الطيران، لمناقشة أحدث ما توصلت إليه تكنولوجيا الطائرات بدون طيار ودورها المستقبلي. وتعقد القمة في أبوظبي بين 7 - 8 أذار/ مارس، 2016.

وتعرف الطائرات دون طيار بأنها أنظمة طائرة يمكن برمجتها مسبقا للقيام بمهام محددة، مع مستوى متقدم من التسيير الذاتي، تحت إشراف وتحكم فريق بشري ضمن غرفة العمليات. وتمثل هذه الطائرات خطوة كبيرة في التكامل بين أنظمة الكمبيوتر والحساسات والبرمجيات والأنظمة الميكانيكية. ويمكن لهذه الأنظمة المتحركة الانتقال جواً أو برا أو بحراً، وتشمل قائمة التطبيقات المحتملة لها النشاطات الإنسانية والبيئية والعسكرية.

وتعمل الشركات الإماراتية المتخصصة في هذا المجال، مثل "أدكوم سيستمز" و"شركة أبوظبي الاستثمارية للأنظمة الذاتية" و"إنترناشيونال جولدن جروب" على بناء قدراتها في مجال تشغيل وصيانة الطائرات بدون طيار، ضمن مشاريع مشتركة مع شركات من الولايات المتحدة الأميركية وفرنسا وإسبانيا.

وتتوقع "شركة أبوظبي الاستثمارية للأنظمة الذاتية" أن يبلغ حجم سوق الطائرات بدون طيار في الشرق الأوسط 4,5 مليار دولار في الفترة بين 2014 و 2023، ما يساوي نسبة 10% من سوق هذه الطائرات الإجمالي في العالم خلال نفس الفترة.

وتناقش الندوات الحوارية المتخصصة بهذا الموضوع في القمة العالمية لصناعة الطيران التحديات الرئيسة التي تواجه التوظيف المدني لتقنيات الطائرات دون طيار.

وستضمن هذه النقاشات العمل المشترك المطلوب بين الجهات الحكومية والتشريعية والشركات المتخصصة من أجل مواجهة هذه التحديات، واستكشاف الفرص الكبيرة التي يمكن أن تقدمها هذه التكنولوجيا الحديثة في المستقبل، بما في ذلك تعزيز فعالية وكفاءة وأمان الرحلات التجارية. كما ستشمل النقاشات مواضيع التشريعات اللازمة لهذا القطاع، وخطوات إدارة الحركة الجوية المطلوبة، والتباين بين الاستخدامات المدنية والعسكرية.

 

يجتمع خبراء صناعة الطيران العالميون في أبوظبي في القمة العالمية الثالثة لصناعة الطيران، لمناقشة أحدث ما توصلت إليه تكنولوجيا الطائرات بدون طيار ودورها المستقبلي. وتعقد القمة في أبوظبي بين 7 - 8 أذار/ مارس، 2016.

وتعرف الطائرات دون طيار بأنها أنظمة طائرة يمكن برمجتها مسبقا للقيام بمهام محددة، مع مستوى متقدم من التسيير الذاتي، تحت إشراف وتحكم فريق بشري ضمن غرفة العمليات. وتمثل هذه الطائرات خطوة كبيرة في التكامل بين أنظمة الكمبيوتر والحساسات والبرمجيات والأنظمة الميكانيكية. ويمكن لهذه الأنظمة المتحركة الانتقال جواً أو برا أو بحراً، وتشمل قائمة التطبيقات المحتملة لها النشاطات الإنسانية والبيئية والعسكرية.

وتعمل الشركات الإماراتية المتخصصة في هذا المجال، مثل "أدكوم سيستمز" و"شركة أبوظبي الاستثمارية للأنظمة الذاتية" و"إنترناشيونال جولدن جروب" على بناء قدراتها في مجال تشغيل وصيانة الطائرات بدون طيار، ضمن مشاريع مشتركة مع شركات من الولايات المتحدة الأميركية وفرنسا وإسبانيا.

وتتوقع "شركة أبوظبي الاستثمارية للأنظمة الذاتية" أن يبلغ حجم سوق الطائرات بدون طيار في الشرق الأوسط 4,5 مليار دولار في الفترة بين 2014 و 2023، ما يساوي نسبة 10% من سوق هذه الطائرات الإجمالي في العالم خلال نفس الفترة.

وتناقش الندوات الحوارية المتخصصة بهذا الموضوع في القمة العالمية لصناعة الطيران التحديات الرئيسة التي تواجه التوظيف المدني لتقنيات الطائرات دون طيار.

وستضمن هذه النقاشات العمل المشترك المطلوب بين الجهات الحكومية والتشريعية والشركات المتخصصة من أجل مواجهة هذه التحديات، واستكشاف الفرص الكبيرة التي يمكن أن تقدمها هذه التكنولوجيا الحديثة في المستقبل، بما في ذلك تعزيز فعالية وكفاءة وأمان الرحلات التجارية. كما ستشمل النقاشات مواضيع التشريعات اللازمة لهذا القطاع، وخطوات إدارة الحركة الجوية المطلوبة، والتباين بين الاستخدامات المدنية والعسكرية.