البورصة المصرية

هوت مؤشرات معظم البورصات العربية في منطقة الشرق الأوسط في ختام تعاملات أول يوم عمل هذا الأسبوع، لتواصل خسائرها التي تكبدتها مع نهاية الأسبوع الماضي بقيادة السعودية والإمارات وقطر، بسبب استمرار هبوط أسعار البترول لدرجة أن مؤشر بلومبرج GCC 200 الذي يقيس أسعار أسهم 200 شركة في منطقة الخليج، انكمش بأكثر من %5.7 يوم الأحد، وأكثر من .39 في آب/أغسطس ليهبط إلى أدنى مستوى هذا العام.

وذكرت وكالة "رويترز"، أن مؤشر تداول أسهم جميع الشركات السعودية هبط بأكثر من %6.68 خلال تعاملات الأحد، لينزل إلى حوالي 7463 نقطة بعد انكماش سعر برميل بترول برنت بحوالي %2.5 في نهاية الأسبوع الماضي لينزل إلى 45.46 دولار.

وتصدر مؤشر بورصة السعودية  خسائر البورصات العربية هذا الشهر بانخفاضه حوالي ،  ومن المتوقع أن يهبط أكثر بقية شهور هذا العام بعد أن خفضت وكالة فيتش الأميركية للتصنيف الائتماني، النظرة المستقبلية لإقتصاد السعودية من مستقرة إلى سالبة.

وكان صندوق النقد الدولي نصح حكومة المملكة الأسبوع الماضي، برفع أسعار الطاقة المحلية، وفرض ضرائب جديدة لتقليص العجز في ميزانيتها على الأجل الطويل، بسبب ضعف إيراداتها من تصدير البترول، ومع تراجع قيمة الريال ما أدى إلى ارتفاع عقود التأمين 5 سنوات ضد العجز عن سداد الديون السيادية إلى أعلى مستوى لها منذ منتصف عام 2012.

وتراجعت أيضًا أسعار أسهم الشركات الإماراتية الأثنين، مع انكماش مؤشر سوق مال دبي العامDFM  بأكثر من %6.96 ليهبط إلى حوالي 3451 نقطة ليصل انخفاضه هذا الشهر إلى حوالي ومؤشر سوق مال أبوظبي العام بحوالي %5 لينخفض إلى حوالي 4268 نقطة ليواصل هبوطه في آب/أغسطس إلى حوالي .

وهبط المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية بحوالي %5.4 لينزل إلى 6784 نقطة ليسجل أدنى مستوى منذ كانون الثاني/يناير 2014 وليصل خسائره خلال الشهر الجاري إلى حوالي بينما نزل مؤشر بورصة الدوحة بحوالي %5.25 ليرتد إلى 10750 نقطة ليصل هبوطه هذا الشهر إلى أكثر من .

وانخفض مؤشر بورصة الكويت بحوالي %2.3 ليتراجع إلى 5909 نقطة وليسجل خسارة %6 منذ بداية آب/أغسطس، وكذلك  مؤشر بورصة مسقط انكمش الأحد بحوالي %3 ليهبط إلى حوالي 5911 نقطة، ليزداد انخفاضه في آب/أغسطس إلى أكثر من .